أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحكومة ستعمل بالتعاون مع مجلس النواب على تنفيذ برنامجها وتجاوز مستهدفاتها، مضيفًا أن محورية المعلوماتية فى المرحلة الحالية وفى المستقبل واعتماد كل اقتصادات العالم المتقدم على المعرفة وعلى البيانات المدققة.
وأوضح الوزير، خلال إلقائه كلمته في اجتماع اللجنة البرلمانية المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، اليوم الاثنين، أن تقدم أى قطاع من قطاعات الدولة يعتمد على وجود دعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
مشيرًا إلى أن إستراتيجية بناء مصر الرقمية من ضمن مستهدفات خطة البرنامج، من خلال الاعتماد على عدة مركزات منها: تبسيط الإجراءات التى تُقدم للمواطن بشكل يسير ومحكم، والعمل على جودة البنية التحتية الرقمية بكل أطيافها، وتمكين المواطنين من فرص عمل، والإبداع الرقمى.
وأضاف أن من هذه الأهداف يجب ذكر ممكنات ترتكز عليها هذه المحاور؛ وأولها تطوير السياج التشريعى، واكتمالها لكى يكون دائمًا مواكبًا لتحديثات التكنولوجيا، واستخدامها من كل أطياف المجتمع، والشراكة المثمرة بين الحكومة والقطاع الخاص فى مختلف قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار الوزير إلى أن الأمن السيبرالى أصبح مهمًّا جدًّا حيث تمثل الهجمات السيبرالية تهديدات للمجتمع، مؤكدًا تعزيز جهود الرصد والاستجابة لخلق بنية تحتية رقمية آمنة،
وتعزيز الدفاعات السيبرالية، وتدريب الكوادر البشرية، ورفع الوعى عند المواطن المصرى، والعمل على تعزيز التعاون مع الدول الصديقة فى الأمن السيبرالى، وكذلك تعزيز القوى الناعمة لمصر من خلال الاعتماد على الوسائل الرقمية.
وأكد الوزير أيضًا البدء بمشروع منصة لتراث مصر الرقمية لحفظ التراث المصرى، وأيضًا التوسع فى تطبيقات الذكاء الاصطناعى، لإتاحة المعرفة بكل أطيافها، وتم الاتفاق على إنشاء مراكز ثقافية فى مراكز دعم مصر الرقمية، مشيرًا إلى أن وزارة الاتصالات لها دور أساسى فى محور بناء الإنسان.
ونوه بأن الوزارة تُولي التدريب وبناء القدرات وتوسيع قاعدة القدرات، والسعي دومًا لتعزيز قدرات شبابنا فى سوق العمل، مؤكدًا أيضًا تسخير تكنولوجيا المعلومات لرفع الرعاية الصحية، سواء من خلال التوسع فى منظومة التأمين الصحى الشامل والتشخيص عن بُعد، بالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم، والتعليم العالى، مشيرًا إلى وجود مشروعات حياة كريمة في البنية التحتية المعلوماتية وتم ربط الألياف الضوئية في كل القرى، ومكاتب البريد.