بحث المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى، مع إيفان يوكل Ivan Jukl سفير الجمهورية التشيكية لدى مصر، آليات تطوير التعاون المشترك بين الجانبين، جاء ذلك بديوان عام الوزارة.
في بداية اللقاء رحّب وزير الدولة للإنتاج الحربي بالسفير التشيكي متقدماً له بالتهنئة على توليه المنصب متمنياً له التوفيق والسداد في مهمته الجديدة، منوهاً إلى أن هذا اللقاء يستهدف بحث تعزيز أوجه التعاون المشترك فى مجالات التصنيع العسكري والمدني، موضحاً أن الجانبين ناقشا موضوعات التعاون الحالية.
وأشار إلى وجود تعاون مثمر مع عدة شركات تشيكية في مجالات التصنيع العسكري والمدني المختلفة مثل (توريد الأسلحة الصغيرة والمعدات العسكرية، مكونات خرطوش الصيد، لفات الصفيح المنحس، ماكينات CNC متعددة المحاور، المخارط، المكابس).
وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه تم خلال اللقاء مناقشة سبل فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربى ومثيلتها من الشركات التشيكية فى مجال الصناعات الدفاعية وكذا في مجال الصناعات المدنية كتجهيزات المستشفيات وتصنيع معدات فرم المخلفات الجافة والرطبة ومكابس قش الأرز وتوريد بلاطات الصلب اللازمة لمصنع الدرفلة.
وأعرب عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من الشراكات الناجحة وتعزيز وتعميق أوجه التعاون مع الجانب التشيكي بما يخدم مصلحة الشعبين والإستفادة من خبرة الشركات التشيكية فى تطوير خطوط الإنتاج والتصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا فى مختلف مجالات التصنيع.
كما أعرب عن تطلعه إلى مشاركة الشركات التشيكية فى معرض مصــر الدولــي للصناعــات الدفاعيــة والعسكريــة المقبــل “EDEX 2023” حيث كان للجانب التشيكي مشاركة متميزة في نسختيّ المعرض عاميّ 2018 و2021.
وأشار الوزير “محمد صلاح” إلى أن مصر قامت بتنفيذ العديد من الجهود لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وعقد شراكات مع مختلف الدول مثل إجراءات الإصلاح الاقتصادي وقانون الاستثمار وعقد اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع العديد من التجمعات والدول مثل إتفاقية (الكوميسا) ما يجعل مصر مركزاً للإنطلاق إلى الأسواق الإفريقية.
من جانبه أوضح إيفان يوكل سفير جمهورية التشيك لدى مصر أن هذا اللقاء يمثل فرصة لتطوير التعاون الثنائي في إطار رئاسة الجمهورية التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي في 2022.
وأشاد بالاستقرار الذي تشهده مصر حالياً نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز الحالة الأمنية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمارات الأجنبية، لافتًا إلى اهتمام العديد من الشركات التشيكية العاملة في قطاعات التصنيع المختلفة بتوطيد التعاون مع الشركات المصرية وعلى رأسها شركات الإنتاج الحربي والانتقال بهذا التعاون إلى آفاق أكثر إنفتاحًا، مؤكداً أن المناخ الاستثماري في مصر في الوقت الحالي مناخ مستقر كما أنها تعد من الأسواق الواعدة والجاذبة على مستوى العالم.
وثمّن السفير التشيكي الدور الذي تلعبه وزارة الإنتاج الحربي في دعم وتشجيع الاستثمار في مصر وتوطيد العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين مصر وجمهورية التشيك، لافتاً إلى أن نجاح التعاون بين الشركات التشيكية وشركات الإنتاج الحربي يعزز من رغبتها فى فتح آفاق جديدة للتعاون خاصةً في إطار ما تمتلكه شركات ووحدات الإنتاج الحربي من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى.
وأوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، محمد عيد بكر، أن مصر والتشيك ترتبطان بعلاقات قوية ممتدة، وأن سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربى تقوم على الإنفتاح للتعاون مع كافة الشركات العاملة بمختلف المجالات من أجل تبادل الخبرات وتوطين تكنولوجيا التصنيع الحديثة داخل الشركات والوحدات التابعة.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يعكس قوة العلاقات بين الطرفين خاصةً بعد نجاح التعاون المثمر مع العديد من الشركات التشيكية مثل (CZ،Zelearny ، تسلا، Kovosit Mass، Zps، Tajmac، K.C.C Czech، TS-PLZEN، Inekon، HI-Press، وغيرها من الشركات).