التقى عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، السفير أحمد نايف، سفير العراق بالقاهرة، لبحث سبل التعاون المشترك، ونقل الخبرات والتجارب المصرية فى مجال البناء والتعمير للدولة العراقية.
وأشار وزير الإسكان إلى حرص البلاد على التعاون مع الأشقاء بالعراق، ويتم حالياً التنسيق على المستوى الوزارى بين الحكومتين، وسيتم قريباً دعوة مجموعة من الوزراء بالحكومة العراقية لزيارة مصر، ومتابعة المشروعات التنموية المختلفة التى تم ويجرى تنفيذها فى ربوع الدولة المصرية، وتحديد آليات وسبل التعاون والمشاركة فى إعادة إعمار العراق، وتنفيذ المشروعات المختلفة التى يحتاجها أشقاؤنا بالعراق.
زيارة مرتقبة لمجموعة وزراء عراقيين
ورحب وزير الإسكان، بالتعاون المشترك بين الجانبين فى جميع المجالات، ونقل الخبرات المصرية فى مجال البنية الأساسية، وفى مجال إنشاء الوحدات السكنية لمحدودى الدخل، وأن الدولة المصرية تمتلك خبرة كبيرة فى هذا المجال، من خلال قيامها بتنفيذ مئات الآلاف من الوحدات السكنية، بالمشروع القومى العملاق “الإسكان الاجتماعى”.
وأوضح أن التعاون المصرى مع الجانب العراقى لن يقتصر على الدعم الفنى فى البناء فقط، بل يشمل نقل الخبرة المصرية فى تنظيم عملية توزيع تلك الوحدات على مستحقيها، وآليات الدعم الممنوحة للمستحقين.
وأكد وزير الإسكان أن الدولة المصرية تمد أيديها للتعاون المشترك مع أشقائنا العراقيين، ونقل خبراتنا إليهم، وشركات المقاولات المصرية أصبحت لديها خبرة كبيرة فى تنفيذ المشروعات المختلفة بأعلى جودة وأقل تكلفة، وفى أسرع وقت ممكن، متمنياً للعراق أن تعود إلى سابق عهدها، وأن ينعم أهلها بالأمن والإزدهار.
من جانبه، توجه السفير أحمد نايف، سفير العراق بالقاهرة، بالشكر لوزير الإسكان على حسن الاستقبال، ونقل تحيات الحكومة العراقية للدولة المصرية، وتحيات وزيرة الإسكان العراقية للدكتور عاصم الجزار، متمنياً لمصر مزيداً من التقدم والازدهار فى ظل القيادة الحكيمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والحرص على تقوية العلاقات الثنائية بينهما.
وأبدى السفير أحمد نايف تطلعه للتعاون بين الحكومتين المصرية والعراقية فى جميع المجالات، معرباً عن أمله فى نقل التجارب والخبرات المصرية فى مجال الإسكان والتنمية العمرانية للدولة العراقية، والتواجد الواسع والمشاركة القوية لشركات المقاولات المصرية فى تنفيذ المشروعات المختلفة بالعراق، حيث إن العراق حالياً به عدد كبير من الفرص الاستثمارية المتاحة.