استعرض د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، جهود وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني لمحاربة التيارات المتطرفة على مستوى القارة الأفريقية. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، اليوم الاثنين؛ لمتابعة “جهود وزارة الاوقاف نحو التوسع في إنشاء المراكز الثقافية الإسلامية في دول القارة الأفريقية، ونشر الوعي الديني لمحاربة التيارات المتطرفة على مستوى القارة الأفريقية.
وقال وزير الأوقاف إنه يتم تنظم عدد من المسابقات من خلال المجلس الأعلى للشئون للطلاب الأفارقة الوافدين. وأشار وزير الأوقاف لتقديم ما يقرب من 100 منحة دراسية لطلاب الأزهر الوافدين، بخلاف الرحلات الثقافية و الترفيهية للطلاب الوافدين.
وتابع: ونعد معسكرين بهما 50 طالبًا، الأول فى 2 مارس المقبل، والثاني في 9 مارس للطلاب الوافدين.
ولفت وزير الأوقاف للمشاركة في المؤتمرات الدولية الكبرى ومساعدة الطلاب الأفارقة للدراسة في الأزهر الشريف، بخلاف التفاعل حول مواقع التواصل الإلكتروني، وغيرها من الوسائل غير التقليدية، كما تحدّث وزير الأوقاف عن مخاطبة الأفارقة باللغات المتنوعة مثل لغة الهوسا والسواحلية و الأمهرية.
وطالب النائب شريف الجبلى، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، بضرورة وجود مراكز إسلامية
بما يقوي وجودنا داخل القارة الأفريقية لتقديم الفكر الفكر الوسطي للإسلام، موضحًا أن هذا يدعم جهود القوى الناعمة المصرية.
وطالبت النائبة رشا أبو شقرة، أمين سر لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، و عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتدريب الأئمة المبعوثين للقارة الأفريقية بما يساعدهم على مراعاة التنوع الثقافي في القارة.
وشددت على أهمية بذل جهود كبيرة لنشر الفكر الصحيح و الوسطي ومكافحة الفكر التطرف والعناصر المتشددة.
وأضافت: يجب أن نظل على تواصل مع الخريجين من الأفارقة الذين درسوا في الأزهر حتى لا نفتقد التواصل معهم. وتابعت: “يجب أن تكون هناك قاعدة بيانات مع هؤلاء الخريجين لضمان التواصل مهم لسنوات طويلة”، كما طالبت بزيادة عدد الواعظات فى الدول الأفريقية.
قال النائب شريف الجبلى، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن وزارة الأوقاف تقوم بجهود وإنجازات فى الشأن الأفريقى عزيمة، وجهود الوزارة لا ينكرها أحد، وهناك تقدم بشأن العمل فى أفريقيا.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب اليوم؛ لمتابعة “جهود وزارة الأوقاف نحو التوسع في إنشاء المراكز الثقافية الإسلامية في دول القارة الأفريقية، ونشر الوعي الديني لمحاربة التيارات المتطرفة على مستوى القارة الأفريقية.
وعلّق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قائلًا: أفريقيا لها عمق هام جدًّا وإستراتيجي، والدليل على ذلك يوجد لجنة خاصة للعلاقات الأفريقية بمجلس النواب، مما يعكس أهمية الدولة الأفريقية ومكانتها.
وتابع جمعة: “أمس الوزارة اعتمدت 10 موفَدين لدول أفريقية، وأصبح إجمالي عدد الائمة 27 حتى الآن بمختلف الدول الأفريقية، وإجمالي الدول الأفريقية المشارِكة فى مسابقة القرآن الكريم 33 دولة أفريقية ومن مختلف دول العالم 28”.
واستكمل وزير الأوقاف: وتأكيدًا لاهتمام رئيس الجمهورية بالشأن الأفريقى، تم تكريم 5 قيادات دينية بمنحهم وسامًا من الطبقة الأولى، يسلِّمه رئيس الجمهورية للقيادات باحتفالات المولد النبوي الشريف، وذلك منذ 2018 وحتى الآن.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه فيما يخص الدورات التدريبية، تم عمل قافلة ودورات لأئمة وعظات دولة بوركينا فاسو، والجزائر وعدد آخر من الدول، إضافة إلى فتح باب المشاركة لعدد كبير من الدول الأفريقية لتدريبهم فى وزارة الأوقاف.
وكشف وزير الأوقاف عن إعداد دورة تدريبية لمقدمي البرامج الدينية فى دول العالم الإسلامي، 10 دول فى أفريقيا، ويتم عمل دورات تقريبًا كل شهرين، سواء كانت موجهة لأفريقيا بشكل كامل أو 50% منها لأفريقيا.
وتابع: “وفيما يخص الترجمة، هناك اهتمام كبير بترجمة معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات؛ أبرزها الساحلية وغيرها من اللغات، إضافة إلى إرسال آلاف الكتب للجامعات والمساجد الكبرى،
كما أن المؤتمر الدولى للوزارة يُعقد بمشاركة 20 دولة أفريقية، وهناك تواصل دائم بالشأن الأفريقى ودعوة كبار رجال الدين بمختلف الدول الأفريقية.