قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن تكلفة تطوير قصر البارون تبلغ 100 مليون جنيه.
وأضاف الوزير أنه لم يتم طمس أي معلم أثري، لافتا إلى أن السور الأثري جاري ترميمه فقط، وتم هدم سور حديث لم يبلغ عمره 13 عاما.
ولفت إلى أن اللون الأصلي للقصر ظهر نتيجة الترميم، مؤكدا أن الوزارة ملتزمة باللون الأصلي للقصر منذ 100 عام.
وكان قد قال العميد هشام سمير، مساعد وزير الآثار للشؤون الهندسية، المشرف العام على مشروع تطوير القاهرة التاريخية، في بيان للوزارة أمس، إن «ألوان الواجهات الخاصة بقصر البارون إمبان هي نفس الألوان الأصلية، والقائمون على عمليات الترميم بالقصر اتخذوا كافة الإجراءات اللازمة من اختبارات وتحاليل وتوثيق فوتوغرافي ومعماري لمظاهر التلف لوضع الخطط اللازمة وعمل العينات المطلوبة بأساليب الترميم العلمية المتبعة والتي أظهرت الألوان الأصلية لجميع الواجهات، وبناءً عليه تم إجراء عملية الترميم لتلك الواجهات بالمحافظة والتثبيت لما تم الكشف عنه من ألوان أصلية والتي تعرضت للتأثر بالسلب نتيجة العوامل الجوية».
وأضاف أن «الدراسات التي سبق وتمت للوقوف على الألوان الأصلية بالواجهات شملت ذكر اللون في الوثائق التاريخية المتعلقة بالقصر، حيث ذكرت Amelie D Arschot في كتابها Le roman D heliopolis أن الواجهات كانت مغطاة بلون أبيض مع لون طوبي محروق مستوحى من معابد القرن الثاني عشر من شمال الهند صفحة 178، كما أوضحت Anne Van Loo في كتابها Helopolis صفحة 135 أن البارون إمبان أراد أن يميز قصره عن باقي عمائر هيليوبوليس التي كانت تتميز بلون الصحراء (اللون الترابي) واختار الطوبي المحروق burnt Sienna».