تفقد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، القطع الأثرية الضخمة ، التى تم نلقها إلى المتحف المصرى الكبير من المتحف المصرى بالتحرير.
وتعد تلك القطع من أضخم القطع التى سيتم عرضها على الدرج العظيم عند افتتاح المتحف فى عام 2020.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن تلك القطع تشمل تمثالين من الجرانيت الوردى للملك سنوسرت الأول وثالوثا للملك رمسيس الثانى والإله بتاح و المعبودة سخمت من الجرانيت الوردي، يبلغ وزنه ٢٠ طنا ورأس مسلة للملكة حتشبسوت من الجرانيت الأحمر ، نحت عليها ألقاب التتويج الخاصة بها ونقش يصور الآلة آمون، ويبلغ وزنها 14 طنا.
وأكد الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف ، أن المتحف الكبير أصبح يمتلك مدرسة خاصة به فى نقل وترميم الآثار ، موضحا أنه قبل عملية النقل يتم إعداد تقرير حالة لكل قطعة منفصلة على حدة ، لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة.
المتحف المصري الكبير أو (بالإنجليزية: GEM – Grand Egyptian Museum) يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرام الجيزة. ويتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويا . بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم.
وقد أطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بحوالي 550 مليون دولار، تساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار كقرض ميسر، لكن أول محاولة لجمع المال اللازم لبناء هذا الصرح العملاق، تمثلت في المعرض الجديد للآثار المصرية في متحف الفنون في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت شعار “توت عنخ أمون والعصر الذهبي الفرعوني”.
ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانيةوالرومانية، مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر.