زار الدكتور خالد العناني وزير الآثار منذ قليل، مقبرة الملكة نفرتاري بالأقصر وبرفقته 20 سفيرا من جميع أنحاء العالم.
وأعلن الوزير بمناسبة يوم التراث العالمي من موقع اكتشاف المقبرة الأثرية الجديدة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر، عن السماح للصحفيين والإعلاميين والمصورين بتصوير مقبرة نفرتاري مجاناً اليوم فقط وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم التراث العالمي.
يشار إلي أن مقبرة الملكة نفرتاري واسمها هو نفرت إري مر إن موت وتعني أحلاهن أو أكثرهن فخامة أو أكثرهن مثالية، وهي محبوبة الإلهة موت، ومقبرتها تحمل رقم (QV66)، في وادي الملكات وهي زوجة الملك رمسيس الثاني وكانت كبيرة الزوجات الملكيات (أو الزوجة الرئيسية) لرمسيس العظيم.
ونفرتاري هي واحدة من أكثر الملكات المصرية شهرة ككليوباترا، نفرتيتي وحتشبسوت.
وكانت نفرتاري أشهر وأهم زوجات الملك رمسيس الثاني الذي عاش في عصر الأسرة التاسعة عشرة في القرن 13 ق م. ومن ضمن زوجاته الأخريات إست نفرت ومات نفرو رع وهي أميرة حيثية.
وتعد مقبرة الملكة نفرتاري غاية في الروعة وتحوي رسومات ذات ألوان زاهية وواضحة، إضافة لتسجيلها الكثير عن المعبودات المصرية القديمة.
جاء ذلك على هامش جولة الدكتور خالد العناني وزير الآثار صباح اليوم في البر الغربي بالأقصر، والإعلان عن اكتشاف أكبر مقبرة “صفّ” في جبانة طيبة لشخص يدعى شد سو جحوتي، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري في منطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بمدينة الأقصر، وافتتح الكشف رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والفنانة يسرا، والفنانة ليلى علوي.
ومقبرة صف تعني أنها مصفوفة في شكل ممرات على سطح الأرض وتنتهي بآبار دفن، والكشف هو عبارة عن مقبرة أثرية تنتمي لعصر الدولة الحديثة من الأسرة 18، وصاحبها اسمه شدسو جحوتي وهو المشرف علي شونة الغلال للملك.