قال وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، إن المتحف المصري في مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، حلم تحول إلى حقيقة، متوقعا تنفيذ معظم نسبة الإنشاء للمتحف قبل منتصف ٢٠٢٠.
وأضاف وزير السياحة والآثار، أن مدينة الثقافة والعلوم تعتبر مدينة تحكي تاريخ العواصم المصرية منذ العصر الفرعوني وحتي الإسلامي، وصولا إلى العاصمة الإدارية.
جاء ذلك علي هامش حفل استلام جزء من كسوة الكعبة المشرفة مقدمة كهدية من السعودية، وضمها ضمن مقتنيات المتحف المصري الجديد بالعاصمة الإدارية.
وأوضح وزير السياحة والآثار، أنها ستضم خرائط، وقطعا أثرية تحكي تاريخ ٥ آلاف عام.
وتم وضع مسلتي الملك رمسيس الثاني أمام مداخل مدينة الثقافة والعلوم، لافتا إلي أن هذه المدينة تمثل إضافة وقيمة لجذب مزيد من السياح الأجانب.
يشار إلى أن مدينة الثقافة والفنون تضم العديد من المسارح وقاعات المعارض والمكتبات والمتاحف وصالات العرض للفنون التقليدية والمعاصرة في مجالات الموسيقى والرسم والنحت والحرف اليدوية، بالإضافة الى دار أوبرا تضم 3 قاعات رئيسية، ومسرح خارجي، بالإضافة إلى قاعات سينما، ومطاعم ومركز ثقافي.
كما تشمل مدينة الفنون والثقافة قاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، والمسرح الصغير بقاعتين تستوعبان 750 شخصا للعروض الخاصة، ومسرح الجيب، ويستوعب 50 شخصًا، ومسرح الحجرة ومركز الإبداع الفني لشباب المبدعين.
وقاعة عرض سينمائي يتم ربطها بالأقمار الصناعية وثلاث قاعات للتدريب، ستوديو تسجيل صوتي مجهز بأحدث التقنيات، ومتحف تاريخ الأوبرا، ومتحف مفتوح للفن الحديث، ومكتبة موسيقية ومكتبة مركزية تسع 6000 شخص – ومدينة الفنون، وبها (رسم – نحت – موسيقي – تمثيل – رقص – أدب – الشعر).