أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه بعد القيام بفحص التابوت المذهب الخارجي للملك توت عنخ آمون بعناية شديدة بمقبرته بوادي الملوك، تبين أن هناك ضعفا وشروخا وتساقطا في طبقات الجص المذهبة وخاصة فى الغطاء والقاعدة.
وشدد على أن هذا الأمر كان يتطلب تدخلا سريعا لإجراء عمليات الترميم فى بيئة مناسبة.
وأضاف وزيري أنه بعد التنسيق مع شرطة السياحة والآثار، وبعد تغليف التابوت بواسطة أخصائي الترميم من قبل الوزارة والاطمئنان على تأمين سبل سلامته أثناء عملية النقل، واستخدام وحدات مضادة للاهتزاز خلال النقل تم نقله إلى المتحف المصري الكبير، وتم حفظ التابوت بقاعة العزل بالمتحف المصري الكبير يوم 14 يوليو الماضي ولمدة 7 أيام.
وأوضح أن مرحلة تعقيم التابوت بدأت يوم 22 يوليو الماضي، لاستكمال الخطة الموضوعة للترميم والتي تشمل أيضا إجراء بعض الفحوصات والتحاليل غير المتلفة لمادة الأثر.
يشار إلى أن الملك توت عنخ آمون أو الفرعون الذهبي هو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة من الدولة الحديثة، ويعد توت عنخ آمون من أشهر الملوك الفراعنة بسبب اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل بمعرفة عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وكذلك بسبب وفاته في شبابه.