أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، انها تسعى لاستخدم الـ 14 محافظة الأكثر تعرضاً للهجرة غير الشرعية لتدريب أبنائها من أجل التوظيف، مشيرة إلى أنه يتم الاستعانة بالمتدربين في مختلف الوظائف في ألمانيا، وخاصة أننا شهدنا الكثير من النماذج المصرية المشرفة.
واجتمع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، برفقة السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج ، اليوم ، بأعضاء الغرفة التجارية، وجمعية ورجال الأعمال، للحديث سبل دعم الاستثمار وتوفير فرص عمل أكثر للشباب.
وأشارت جندي إلى دور الغرفة التجارية في إدارة عملية التنمية في مصر وخاصة مجال التدريب من أجل التوظيف، مشيرة إلى أنه يتم الاستعانة بالمتدربين في مختلف الوظائف في ألمانيا ، فقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالبحث عن المجتمعات السهل اندماجها في المجتمعات الأوروبية، لذا طلبت ألمانيا العماله المصرية.
وأعربت الوزيرة عن سعادتها بتواجدها في مدينة الإسكندرية والتي كانت عاصمة لمصر القديمة هذه المدينة التى تضم جميع الحضارات سواء المصرية القديمة او اليونانية الرومانية و الإسلامية.
وأوضحت الوزيرة أن من بين أهداف زيارتها اليوم التوسع في المشروع المصري الألماني، من خلال التوسع الجاد في مجال التدريب ليس فقط من أجل التوظيف في دولة ألمانيا بل لتوظيف الشباب في الاستثمارات المصرية.
شهد الاجتماع أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، وأعضاء جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية و أعضاء الغرفة التجارية، وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية.
واستهل الشريف حديثه؛ بالترحيب بالسفير سها جندى في الإسكندرية، وقناصل الدول العربية والأجنية بالإسكندرية وثمن الدور الكبير الذي تقوم به الوزارة لمكافحة الهجرة غير الشرعية من أجل سلامة أبنائنا وحمايتهم من مخاطرها.
وأكد محافظ الإسكندرية؛ أن الدولة المصرية نجحت في التصدي للهجرة غير الشرعية وخاصة للدول المطلة على البحر المتوسط، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات للقضاء علي هذه الظاهرة، حيث قامت بحث الشباب على الإقبال على سوق العمل وتشجيعهم على إقامة مشروعاتهم الخاصة وتدريبهم على مهن يحتاجها سوق العمل الداخلي والخارجي وتقديم كافة سبل الدعم والتمويل لمشروعاتهم.
وقال الشريف؛ إنه قد تم تطبيق هذا بالفعل في الإسكندرية من خلال تشجيع الشباب على العمل الحر من خلال برنامج “مشروعك” الذي يمكن الشباب من إقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة وبتسهيلات من البنوك للتيسير عليهم، هذا بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام أصحاب الحرف اليديوية لعرض منتجاتهم بالمجان على الشواطئ.
ومن جانبه، أشار رئيس الغرفة التجارية إلى أن غرفة الإسكندرية من أكبر غرف منطقة البحر الأبيض المتوسط، فقد مر علي إنشائها ١٠١ عام ، لافتا إلى أن للغرفة التجارية دور كبير في مواجهة الهجرة غير الشرعية وخاصة للمدن المطلة على البحر الأبيض المتوسط من خلال خلق فرص عمل كريمة لأبنائنا من الشباب في أرض مصر.
وتابع : يمثل القطاع الخاص أكثر من 75% من النتاج المحلي الإجمالى والتوظيف والذى تسعى الحكومة بمختلف الآليات لزيادة تلك النسبة، وكذلك بالخارج من خلال فتح أسواق أفريقيا ودول الجوار خاصة في الانشاءات والبنية التحتية وإعادة الاعمار، وتوفير فرص عمل شرعية للعمالة المصرية بتلك المشاريع.
كما قدم المحافظ؛ الشكر لوزيرة الهجرة وجميع الحضور، مشيداً بجهود الوزارة وكل ما تحققه من مميزات ومحفزات مخصصة للمصريين بالخارج، ودور الوزارة المهم في ربطهم بوطنهم والمشاركة في عملية التنمية التي تجري على أرض مصر.