أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، صرف العلاج لـ38 ألفًا و328 حالة من مصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد– 19)، الذين يخضعون للعزل المنزلي، وذلك بجميع محافظات الجمهورية منذ نهاية شهر مايو الماضي، وحتى اليوم الخميس.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم صرف 38 ألفًا و328 حقيبة أدوية ومستلزمات وقائية للحالات التي تخضع للعزل المنزلي، من بينها 36 ألفًا و567 حقيبة للكبار، و1761 للأطفال.
وتابع: فيما وصل إجمالي عدد حقائب الأدوية المصروفة للمخالطين بجميع محافظات الجمهورية إلى 181 ألفًا و646 حقيبة، منها 137 ألفًا و50 حقيبة للكبار، و 44 ألفًا و596 حقيبة للأطفال.
وأضاف مجاهد أنه يتم صرف حقيبة الأدوية والمستلزمات الوقائية للحالات البسيطة إكلينيكيًّا من مصابي فيروس كورونا المستجد الذين يخضعون للعزل المنزلي، وكذلك المخالطون للحالات الإيجابية، طبقًا لبروتوكولات العلاج المحدثة، وحسب الحالة الصحية للمرضى، وذلك بعد توقيع الكشف على الحالة وتشخيصها بالمستشفى.
وأشار إلى أن حقيبة الأدوية والمستلزمات الوقائية التي يتم تسليمها للمريض تشمل أدوية البروتوكول العلاجي، سواء للكبار أو للأطفال، بالإضافة إلى ترمومتر زئبقي لقياس درجة الحرارة، و”هاند جيل”، وكمامات طبية، وذلك بجانب كارت متابعة الحالة الصحية.
ولفت مجاهد إلى أنه يتم صرف حقيبة المستلزمات الوقائية والأدوية للمخالطين والحالات الإيجابية الذين يخضعون للعزل المنزلي عن طريق 284 فريقًا طبيًّا موزعين على المستشفيات والوحدات الصحية، وسيارات القوافل العلاجية، كما تتم متابعتهم منزليًّا من خلال فِرق الطب الوقائي، مؤكدًا أنه في حال تطور الأعراض المَرَضية للشخص الخاضع للعزل المنزلي يتم توجهه على الفور إلى أقرب مستشفى لتلقّي الرعاية الصحية اللازمة حسب حالته.