قالت الدكتور مي كيلة وزيرة الصحة الفلسطينية إن الوضع الصحي والطبي كارثي، وهناك نقص في الأوكسجين والغازات الطبية، والكهرباء مقطوعة عن القطاع ويتم عمل المستشفيات بالمولدات الكهربائية وتنتهي عمل تلك المولدات يوم الخميس نظرًا انها تعمل بالسولار.
وأضافت كيلة، خلال مداخله هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر على فضائية ام بي سي مصر أن القصف الاسرائيلي على قطاع غزة يطال المستشفيات ومن بينها مستشفي بيت حانون والذي دمر بالكامل، والمستشفي الاندونيسي ومستشفي الشفاء تم قصف اجزاء منهم.
وطالبت كيلة بعمل ممر إنساني آمن لدخول المعونات من الشقيقة مصر او من منظمات الصحة العالمية، موجهة الشكر للدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية ووزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار لجهد مصر الدائم في محاولة تنسيق وصول المساعدات للقطاع.
كما وجهت وزيرة الصحة الفلسطينية خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية لميس الحديد في برنامج كلمة أخيرة على فضائية أون نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي لإيقاف هذه الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني داخل القطاع وعمل ممرات إنسانية لمرور المساعدات.
وكشفت أن القطاع يعاني من نقص في الوقود والسولار الذي تعمل به المستشفيات، ومع انقطاع الكهرباء تعمل تلك المستشفيات بمولدات الكهرباء، وكميات السولار ستتعرض للنفاد يوم الخميس، وقد تعاني المستشفيات من الظلام الدامس .
وأوضحت أن مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية يكفي بالكاد لمدة 4 أيام فقط، مناشدة العالم والمجتمع الدولي بالسماح بوجود ممرات إنسانية كما ينص القانون الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية والمؤن الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية.
أكملت: «نحذر المستشفيات ستصبح بدون كهرباء وبدون مولدات لنفاذ السولار، قطاع غزة يحتاج لضمير دولي حي، وأن تصل المساعدات الإنسانية والغذائية لقطاع غزة».
وعن نقص الأدوية، قالت: «تكفي لمدة أربعة أيام أخرى فقط، ولدينا مساعدات في الضفة ولا نعرف كيفية إيصالها للقطاع الذي تقطعت به كل السبل، كما أن سلطات الاحتلال قطعت المياه عن القطاع ولا يوجد به الآن مياه صالحة للشرب».
وأوضحت أنه لا ضحايا نتيجة القصف بين الأطقم الطبية أو التمريض لكن كثير منهم هدمت بيوتهم كاملة، وهناك مأزق حقيقي مع اكتظاظ المستشفيات بالمصابين بشكل كبير جدًا وتعرض الأطقم الطبية للإنهاك الشديد مع ارتفاع أعداد المصابين فوق الطاقة الاستيعابية للمستشفيات أو الأطقم الطبية وقدراتها.
ولفتت «أبوكيلة» إلى أنها أجرت اتصالًا مع وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، للتنسيق لإقامة مستشفى ميداني في العريش، لاستقبال الضحايا من القطاع.