قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي إن الاستثمار السياحي يعد أحد أهم نماذج الاستثمار إذ يدخل فيه عنصرا الاستثمار في الرأس المال البشري والاستثمار في الموارد، بهدف زيادة إيرادات الدولة وتشجيع ودعم كافة الأعمال التي تدخل في هذا المجال.
وأضافت الوزيرة أن هناك مثالا على ذلك كبناء الفنادق والمنتجعات والمدن السياحية، ودعم المشاريع السياحية الصغيرة وتطوير مشاريع البنية التحتية كخدمات النقل والكهرباء والصحة والصرف الصحي، وغيرها من المشاريع التي تخدم السكان المحليين والسياح على حد سواء.
وأشارت إلى أن قطاع السياحة يعد مضاعف التشغيل 1 إلى 4 – أى لكل فرصة عمل مباشرة تولد 4 فرص عمل غير مباشرة.
وتابعت: إنه في هذا الإطار تحرص وزارة التعاون الدولي على تكثيف جهودها لخلق شراكات مع شركاء التنمية تنفيذا لأولويات الدولة فى هذا المجال، واستغلالًا للفرص الاستثمارية في القطاع، إذ يجري تنفيذ العديد من المشروعات التي يدعمها شركاء التنمية من بينها استكمال مشروع المتحف المصري الكبير، وبرنامج دعم تهيئة بيئة عمل آمنة تحقق المساواة للمرأه في قطاع السياحة.
ولفتت إلى أنه يجري تنفيذ اتفاقية الاستثمار المستدام في السياحة (سايت)، الجاري تنفيذها بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي يتم من خلالها تنفيذ مشروع Visit-Esna، ومشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية.
جاء ذلك خلال كلمتها في منتدى “الاستثمار في الخدمات في المناطق الأثرية والتراثية” والذي نظمته وزارة السياحة والآثار بالتعاون والشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).