أعلنت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، إضافة شريحة جديدة في مبادلة الديون عبر المنصة الوطنية «موفي» .
جاء ذلك خلال مداخلة عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وأوضحت أن مصر كانت من أوائل الدول التي أبرمت إتفاقيات “إتفاقيات مبادلة الديون ” وبدأت في عام 2001 مع إيطاليا وألمانيا عام 2013.
واستدركت: “لكن الجديد عبر منصة ” موفي ” أنه تم إضافة شريحة جديدة من مبادلة الديون مع الجانب الألماني وهو مرتبط بمحور الطاقة في المنصة”.
ولفتت إلى أن مصر لديها القواعد الخاصة بحوكمة مبادلة الديون منذ عام 2015 وبالتالي لاتحتاج مصر للبدء في الاجراءات وتدشينها من جديد.
وتابعت: “وفقاً للاستعدادات المسبقة لدينا جاهزية لإدارة الشرائح الجديدة وهذا ماحدث بالفعل في الإعلان الذي تم بهذا الشأن مع الجانبين الألماني والأمريكي”.
وشددت على أنه وفقاً لتلك الاستعدادات فإن مصر تملك الجاهزية لادراج إتفاقيات مبادلة ديون مع دول أخرى وأن وزارتها ستعمل على ذلك خلال الفترة القادمة.
وأوضحت أن مبدأ المنصة الوطنية ” موفي ” له أهمية كبيرة جداً حيث أنه متعلق ومرتبط بتمويلات المناخ خاصة أن العالم المتقدم اقتطع تعهدات بأن تكون التمويلات ميسرة جداً.
وأضاف: “بالتالي فإن منصة ” موفي ” تتيح الاستفادة القصوى من تلك التمويلات الميسرة خاصة أن الدول الصناعية الكبرى كانت تتهرب من التزاماتها بحجة أن الدول النامية ليس لديها مشروعات للإنفاق عليها.
واستدركت: “لكن هناك جاهزية من الدولة وتوجه القيادة السياسية واضح للاهتمام بالطاقة النظيفة وأن تكون مصر مركزاً للهيروجين الأخضر”.