قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي إن مصر تتخذ العديد من الإجراءات للتعامل مع فيروس كورونا تعزيز الصحة وتسطيح منحي الركود من خلال الاصلاحات المالية والنقدية والهيكلية، والإجراءات الاحترازية التى اتخذتها لمواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية لفيروس كورونا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته وزيرة التعاون الدولي عبر الفيديو كونفرانس تحت عنوان: “جائحة كوفيد-19: فرصة لإبراز أهمية التعاون متعدد الأطراف”، مع غرفة التجارة الأمريكية بحضور الدكتور شريف كامل، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة.
ومن واشنطن، ستيف لوتس، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية، و300 مشارك يمثلون 130 شركة من كبريات الشركات الأمريكية.
إضافة إلى مشاركة من أعضاء مجلس الأعمال المصرى الأمريكى وكل من سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى والسويد وبلجيكا وسنغافورة وايطاليا وكرواتيا والبرازيل واسبانيا لدى القاهرة.
وجاء الاجتماع فى اطار جهود وزارة التعاون الدولى لعقد الشراكات متعددة الأطراف مع مؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى للتخفيف من الآثار الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا، وللتعرف على الخطط المستقبلية لكبريات الشركات الأمريكية فى السوق المصرى ومساهمتهم فى التنمية.
أهمية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة
وأكدت وزيرة التعاون الدولى ، أهمية العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية والتنموية بين مصر والولايات المتحدة، وضرورة العمل على تعزيزها في كافة محاورها المتعددة، بما يصب فى صالح كلا البلدين.
وذكرت الوزيرة، أن الحكومة المصرية تقوم بحماية المواطنين من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، بتوفير المساندة المالية الميسرة للأسر المصرية والسيولة للشركات للتغلب على احتياجاتهم العاجلة، وتعمل بدأب على الإسراع بوتيرة الإصلاحات الهيكلية لتحقيق التقدم أثناء أزمة فيروس كورونا وما بعدها.
وأوضحت أن نجاح مصر فى برنامجها للاصلاح الاقتصادى ساهم فى امتصاص الآثار السلبية لفيروس كورونا، مشيرة إلى أن أنظمة التعليم الحديثة التي لحقت بها مصر ساهمت في تيسير استمرار المنظومة عن بعد.
وذكرت المشاط أنه تم التجهيز للمستقبل من خلال وضع برنامج للحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعى والإسراع فى تنفيذ برنامج الشمول المالى والاصلاح الرقمى وتخفيف الآثر على العمالة غير المنتظمة، مؤكدة أنه يجب ألا يتسبب انتشار فيروس كورونا فى عرقلة تنفيذ أجندة أهداف التنمية المستدامة لذلك على الشراكات متعددة الأطراف والثنائية تسريع وتيرة الاستجابة العالمية والمحلية لأزمة فيروس كورونا.