قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الأب هو رقم واحد في حياة ابنته، فهو الحب الأول والأخير في حياة ابنته، لأنه المُربي والقدوة.
جاءت كلمات الوزيرة ردا على كلام السفير الهندي الذي قال إنه يشعر بأن رقم 2 في حياة ابنته، في مداعبة منه للفتيات المشاركات في احتفالية اليوم العالمي للفتاة.
وأضافت الوزيرة خلال كلمتها في الاحتفال، ان الوزارة للعام الثاني تستضف هذه المناسبة في إطار دعم الفتيات، قائلة: المرأة تمثل نصف المجتمع وفي نفس الوقت تقوم بالنصف الثاني فهي المُربي والمعلم.
ويقام الاحتفال باليوم العالمي للفتاة والذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع هيئة “بلان انترناشونال ايجبت” والسفارة الكندية بالقاهرة حول “الفتيات والشابات وصورتهن فى الاعلام ” .
ويشهد الاحتفال الذى سيقام بمناسبة اختتام فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للفتاة، عدد واسع من المشاركين فى مبادرة ” فتيات فى ادوار قيادية ” من وزراء وممثلى الجهات التنفيذية والتشريعية والسفراء والمهتمين.
وتقوم مبادرة ” فتيات فى أدوار قيادية ” والتى تعاونت وزارة التضامن الاجتماعى مع هيئة “بلان انترناشونال ايجبت” والسفارة الكندية بالقاهرة بها للعام الثانى على التوالى على دعوة الفتيات لتقلد أدوار قيادية داخل السفارات والوزارات والهيئات الدولية لمدة يوم واحد في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى رسالة من الجهات المشاركة بالتأكيد على التزامهم بدعم حق الفتيات فى المساواة وابراز النجاحات التى يمكن للفتيات تحقيقها وتغيير الصورة النمطية داخل المجتمع.
إطلاق اليوم العالمي للفتاة في 2012
وتم إطلاق اليوم العالمي الأول للفتاة في عام 2012، بعد الدعوة العالمية من قبل الفتيات أنفسهن لتأسيس هذا اليوم رسميا، من خلال قرار من الأمم المتحدة، بدعم من الوفد الكندي وبلان انترناشونال لرفع مستوى الوعي حول التحديات الخاصة التي تواجه الفتيات ولاتخاذ الإجراءات لمواجهة ذلك. وانضمت العديد من البلدان إلى الحركة في عمل متضافر لإظهار الدعم للفتيات في 11 أكتوبر من كل عام.
ويبقى الهدف الأساسي هو التركيز على جعل الحياة الغير مرئية للفتيات – بكل ما تتضمنه من محن وقوة – ظاهرة وواضحة للجميع لإلهام المسئولية والمشاركة الاجتماعية للعمل من أجل تعزيز حقوق الفتيات.
اليوم العالمي للفتاة أصبح الأن أساس لكسب التأييد المجتمعي من خلال الأنشطة التي يشارك فيها الأفراد والمنظمات والحكومات.