قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، إن الوزارة لديها 805 هيئات تأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، بالشراكة والتعاون مع المؤسسات الأهلية والدينية والجامعية، مشيرة إلى أنه جار توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وجمعية التقدم التي حققت شراكة مميزة مع الجمعيات العاملة بالمجال على مستوى الجمهورية ورفعت من مستوى الوعي الخدمة للأشخاص ذوي التوحد وذويهم من خلال الشبكة المصرية للتوحد والتي تشمل حاليًا أكثر من 65 جمعية ومؤسسة في 24 محافظة.
وأشادت “القباج” في حفل تدشين منصة “اتقدم” لذوي الإعاقة كأول برنامج للمعاقين باللغة العربية، بتنظيم الجمعية لحملة التوعية بالتوحد في مصر، مشددة على أن إطلاق جمعية التقدم منصة “اتقدم” يعد تتويجًا لجهودها، لتصل إنجازاتهم لعدد أكبر من أولياء الأمور ومقدمي الخدمة، مع الأمل في المزيد منها كجمعية رائدة في مجال التوحد على مستوى الجمهورية.
وأضافت أن برنامج “اتقدم” جاء بهدف إعداد تأهيل موحد ومعتمد لمهارات التعلم الأساسية للأطفال ذوي التوحد والإعاقة الذهنية الملتحقين بمراكز وزارة التضامن الاجتماعي والذين يتلقون خدمات تأهيلية وتدريبية بالهيئات التأهيلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وإتاحته إلكترونيًا من خلال بوابة المشروع على منصة “اتقدم” وإعداد دليل استرشادي للأخصائيين لتدريب وتأهيل الطلاب ذوي التوحد والإعاقة الذهنية وإتاحته إلكترونيًا من خلال بوابة المشروع على المنصة، وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن جمعية التقدم قدمت خدمات وإنجازات بارزة في رعاية الأشخاص ذوي التوحد والإعاقات المماثلة.
وقالت مها هلالي؛ مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية التقدم، إن ما تتوجه إليه الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد الآن هو إنشاء ورش إنتاجية توفر التدريب في بيئة محاكية لبيئة العمل الحقيقية للتدريب العملي قبل التوظيف المستقل، كما توفر فرص العمل المنتج للأبناء الذين يحتاجون للعمل في بيئة محمية.
وأضافت أن الجمعية تعمل على الترويج لمفهوم البيوت الجماعية Group Homes لإقامة الأبناء الكبار في جو أسري مع توفير دعم لهم من مرافقين مدربين، على ألا يتعدى أعضاء كل منزل 6 أبناء، وتكرار النموذج في أماكن مختلفة تكون قريبة من إقامة أولياء الأمور والأخوات، حتى يستمروا في كونهم أعضاء مهمين في أسرهم، ولكي يكون لهم إقامتهم المستقلة.
وأضافت أن الجمعية تأمل الاستمرار في بناء قدرات المجتمع وتطبيق البحث والتطوير المهني في مجال التوحد، حيث تتاح الفرص لجميع الأشخاص ذوي التوحد للنمو والتعلم والعيش حياة كاملة كأعضاء مشمولين وقيمين في المجتمع.