زارت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي.
وأعربت القباج عن سعادتها بالتواجد في مؤسسة بهية، مشيرة إلى أنها تشعر بقوة كبيرة وأمل عند زيارة المؤسسة، مقدمة التحية إلى أسرة المستشفى ومؤسسيها.
وأشارت إلى أن الزيارة تأتي في إطار تعاون الوزارة مع المجتمع المدني وبحث آليات الشراكة، لأن الوزارة تؤمن بالمجتمع المدني ودوره، وتركز على صحة المرأة لأن الوزارة تتبني الفقر متعدد الأبعاد وتدرج صحة المرأة إطار برامجها المختلفة.
وأضافت القباج أن الوزارة لديها نحو ٢٥٠٠ رائدة مجتمعية و٣٠٠ ألف سيدة متعلمة تحصل على الدعم النقدي تكافل، ودعت إلى تنفيذ برامج لتدريب وتوعية الرائدات ليقومن بتنفيذ برامج توعية في القرى وكذلك السيدات اللاتي تحصلن علي دعم تكافل المتعلمات بأهمية الكشف المبكر وتقديم الدعم النفسي ليصل الوعي إلى القرى والنجوع في مصر.
وأشادت القباج بمتطوعي بهية وقالت إن المجتمع سينهض بإعلاء قيمة التطوع، مضيفة أن التطوع سيكون بشكل مركزي وسيتغير وجه مصر بشبابها، مقدمة التحية إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان على جهودها خلال حملة الكشفالمبكر على سرطان الثدي.
وطلبت القباج من السيدات أن الحرص على أنفسهن أصحاء من خلال الكشف المبكر، وتوعية الجيران والأقارب، مقدمة التحية خاصة لمحاربات السرطان بشكل عام، وتوعية كل امراة فقيرة لا تعرف طرق الكشف لأن السيدة الفقيرة الأكثر احتياجا للاكتشاف المبكر والحصول على الدعم النفسي.
وخلال زيارتها؛ استمعت القباج إلى عرض من إدارة المؤسسة عن تاريخ المؤسسة، وقال الدكتور محمد فهمي عضو مجلس إدارة مؤسسة بهية إن المؤسسة رائدة غير هادفة للربح وجاذبة للعمل التطوعي تسعى دائما للشراكة المجتمعية، وتقدم برامج مبتكرة متخصصة في التوعية والكشف المبكر والدعم النفسي باستخدام أحدث التقنيات والبحث العلمي.
وحضرت القباج جزءا من جلسة الدعم النفسي للمحاربات وعيد ميلاد لإحدى المحاربات وتجولت بالأقسام الخاصة بالمؤسسة.