أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج “تكافل وكرامة” يمثل أحد الركائز الأساسية لدعم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية في مصر، مشيرة إلى دوره في تقديم مساعدات نقدية مشروطة للأسر الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحسين مستوى معيشتها وتعزيز فرص التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، حيث استعرضت الوزيرة أبرز إنجازات البرنامج، موضحة أن الدعم النقدي المقدم للأسر الأولى بالرعاية يتم بالتنسيق مع مختلف الوزارات لضمان تحقيق المشروطية التعليمية والصحية، مما يسهم في بناء أجيال أكثر قدرة على المساهمة في تنمية المجتمع.
وأشارت إلى أن معايير الاستحقاق تشمل الأسر التي لديها أطفال حتى 26 عامًا، وكذلك أبناء المطلقات، الأرامل، ونزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، مؤكدة أن الاستفادة من البرنامج تتطلب الالتزام بإجراءات الرعاية الصحية والتطعيمات، إضافة إلى انتظام الأطفال في التعليم بنسبة حضور لا تقل عن 80%.
وشددت الوزيرة على أن الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم لضمان التزام المستفيدين بالشروط، بما يحقق الهدف الأساسي من البرنامج في تمكين الأسر وتحقيق التنمية المستدامة.