عرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي قائمة الأمهات لعام 2023 على مستوى الجمهورية خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، متضمنة الأم المثالية البديلة الأولي علي مستوى الجمهورية.
وأعلنت وزيرة التضامن حصول نوال عبد العظيم محمد من محافظة المنوفية، والبالغة من العمر 51 عامًا، على لقب الأم المثالية البديلة الأولي عن عام 2023.
وأضافت قائلة إن الأمومة ليست فقط بيولوجية ولكنها مهمة إنسانية ورحلة عطاء لسيدات ربما لم يلدن ولكن عطاءهن لا يقل عن أمهات أخريات.
وشددت القباج على أن لجنة التحكيم اتبعت معايير اختيار ومفاضلة بين وكان هناك تشديد على أهمية الشفافية والنزاهة في الاختيار.
قصة الأم المثالية البديلة
تزوجت نوال عبدالعظيم منذ عام 1989 ولكن لم يشاء الله لها بالإنجاب، وقررت هي والزوج أن يتكفلوا بطفلة بعد 14 سنة من الزواج وعدم الإنجاب.
كفلت طفلة عمرها 3 سنوات، ملئت عليهم حياتهم، وقاموا برعايتها وتربيتها حتى حصلت على دبلوم فني تجاري نظام خمس سنوات، وتم تجهيزها وتزوجت وأنجبت طفلة.
أرادت الأم بعد زواج الابنة بكفالة طفل آخر، فقامت الأم بكفالة طفل عمره سنة ونصف، وشاء القدر أن تتوفى أختها وزوجها الكافلين لطفلة أخرى تبلغ من العمر 9 سنوات، فتقدمت الأم بطلب لاستمرار رعاية الطفلة التي كانت مكفولة لدى أختها التي توفت هي وزوجها.
قامت “نوال”بوهب جميع أملاكها من أموال والعقار التي تقيم به الأسرة لهؤلاء الأبناء الثلاثة المكفولين حتى يتمكنوا من مواجهة الحياة وتأمين المستقبل الآمن لهم، ومازالت تقوم برعايتهم وتعليمهم حتى يصبح فيهم العوض الجميل من الله .
شروط وتعريفات خاصة بمسابقة الأم المثالية
أوضحت وزيرة التضامن أن الأسرة البديلة هي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.
وأشارت أن الأم البديلة بأحد دور الرعاية، فهي الأم التي قامت برعاية وتربية الأبناء «كريمي النسب» داخل أحد دورمؤسسات الرعاية الاجتماعية، ويستلزم أن يكون الابن أو الابن البديل بالدار قد حصل على مؤهل علمي مناسب، وأن تكون الأم قد قامت بواجبها نحو الابن أو الابنة في التعليم والصحة ، وإعطائهم القدر المناسب من الاهتمام والحب والحنان الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، بالإضافة ألا يقل عمر الأم عن 45 سنة، وأن تكون الأم حاصلة على مؤهل علمي مناسب، وألا تقل فترة عمل الأم بالمؤسسة عن 15 سنة.
وبالنسبة للأم التي لديها أحد المشروعات الانتاجية الصغيرة “التمكين الاقتصادي”، فهي الأم التي قامت برعاية أسرتها وتربية أبنائها، إلى جانب حصولها على أحد المشروعات الإنتاجية الصغيرة، واستطاعت المساهمة في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.