التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، إيف ساسيتراث، الممثل المقيم الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في مصر، في زيارة هي الأولى له لوزارة التضامن الاجتماعي عقب توليه مهام منصبه.
وحضر اللقاء دينا الصيرفي، مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، وراندا فارس، مستشار الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون القائم بين الوزارة والصندوق، والتوسع في خطط وبرامج العمل المشتركة خلال الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بقضايا السكان والتنمية البشرية والتي تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية.
خريطة متكاملة للحماية الاجتماعية
وتناول اللقاء مناقشة وضع خريطة متكاملة للحماية الاجتماعية تجمع بين الدعم و التمكين، في إطار رؤية شمولية لمنظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
واستعرضت الوزيرة جهود الوزارة في تهيئة المناخ لتعزيز الحماية الاجتماعية، منها فتح الحضانات لتشجيع المرأة على العمل، وتوفير قواعد بيانات متكاملة تساعد في اتخاذ القرارات وجذب الاستثمارات.
برنامج “تحويشة” ودعم الطبقة المتوسطة
كما تطرّق اللقاء إلى برنامج الإدخار والإقراض الرقمي “تحويشة” التابع للمجلس القومي للمرأة والبنك المركزي المصري، وآليات دعم الطبقة المتوسطة لتعزيز مساهمتها في تحقيق التنمية.
“مودة” و “بداية جديدة لبناء الإنسان”
وأعربت الوزيرة عن سعادتها باللقاء، مؤكدة على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الوزارة والصندوق، وحرصها على تعزيز التنسيق في مختلف مجالات العمل المشتركة، وفي مقدمتها برنامج “مودة” والمبادرات المتعلقة بالقضية السكانية.
من جانبه، أكد ساسيتراث تطلعه لتعزيز التعاون مع الوزارة، مستعرضًا خطة عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، ومنها برنامج “مودة”.