قالت الدكتورة نفيين القباج ، وزيرة التضامن الاجتماعي ، إن العدالة الاجتماعية تمثل أولوية شديدة لدى الرئيس والحكومة، تعليقًا على توجيهات الرئيس السيسي بتخصيص لدعم تكافؤ الفرص التعليمية للطلاب غير القادرين، الذين تم رفضهم فى برامج الدعم النقدى، وذوى الإعاقة وطلاب المدارس المجتمعية وطلاب تكافل الذين التحقوا بالجامعات، والتدريب الفنى، ومحو الأمية، ووحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات، مشيرة إلى أن لقاءها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ربط في إطار إستعراضها للملف ربط قلة التعليم بزيادة معدلات الفقر والعكس صحيح، وبالتالي هي دائرة مفرغة تهدف السياسات الحالية للخروج من فلكها.
واستطردت في مداخلة هاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON” قائلة: “تأتي الخطوة متزامنة مع خطة العمل على تطوير القرى، وماذا يحدث لأبناء هذه القرى، وتم عرض المؤشرات على الرئيس، بما تضمه من نسب المتعلمين، ونسب المتخرجين من أول الحضانة وحتى الجامعة، ومن ثم تخصيص المليار جنيه لأكثر من فئة”.
كاشفة أن هذه الفئات تضم غير المقبولين من برنامج تكافل وكرامة وعددهم 2 مليون طالب سيتم سداد كافة مصروفاتهم، بالإضافة لكون طبيعة البرنامج يقدم الدعم للمكفولين في برنامج تكافل وكرامه حتى الثانوية العامة، ونتوقف عند هذه المرحلة، مشيرة إلى أن نسبة النجاح في طلاب أسر تكافل وكرامة هذا العام في الثانوية العامة تخطى 86% منهم 47% حصلوا على مجاميع أكثر من 90% وصولاً لنسبة 99% في بعض الأحيان، بالإضافة للطلاب ذوي الإعاقة عبر الأدوات اللازمة “كراسي وسماعات وعصا بيضاء لدمجهم في عملية التعليم، بالإضافة لجزء منها مخصص للتعليم المجتمعي مع الجمعيات الأهلية.
وكشفت الوزيرة أن إجمالي المستفيدين من هذا التخصيص يبلغ 2.5 مليون طالب.
وتابعت: ومع ذلك رصدنا للقرى التي يتم تطويرها وجدنا أن نسبة التعليم الجامعي في القرى ضعيفة، ومن ثم جاءت توجيهات الرئيس بمساعدة هؤلاء الطلاب لإكمال تعليمهم الجامعي، لأن الحرص على تعليمهم جزء وركن رئيسي من عملية التطوير، وإلا من سيحافظ على مكتسبات التطوير مستقبلاً دون تعليم جيد”.