وزيرة التضامن : الخروج من دائرة الفقر لا يعني ضمان الحد الأدنى للمعيشة

شاركت نيفين القباج في المنتدى السنوي الخامس للمبادرة العربية للتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمتحررات من الأمية

وزيرة التضامن : الخروج من دائرة الفقر لا يعني ضمان الحد الأدنى للمعيشة
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

4:27 م, الأثنين, 24 أغسطس 20

شاركت نيفين القباج، وزيرة التضامن، في المنتدى السنوي الخامس للمبادرة العربية للتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمتحررات من الأمية، الذي أطلقته جمعية المرأة والمجتمع وشركائها عبر منصة zoom.

ويعد المنتدى الذي شاركت في وزيرة التضامن الاجتماعي هو الخامس منذ عام 2015، وتكريم وتوزيع الجوائز للمتحررات من الأمية للتمكين الاقتصادي بامتلاك مشروعات متناهية الصغر أو التمكين الاجتماعى.

باستكمال مراحل أعلى من التعليم لعدد 20 فائزة من 19 قرية بـ10 محافظات ومنهن مستفيدات من برنامج تكافل وكرامة وتبلغ قيمة المشروعات 114 ألف جنيه.

وفى كلمة ألقتها نيفين أعربت فيها عن تقديرها لتنظيم مسابقتي المتحررات من الأمية والصحافة والإعلام في قضايا تعليم الكبار واللتان تمنحان الجوائز للفائزات المتحررات من عبء الأمية وللصحافيين المتميزين في مجال موضوعات تعليم الكبار.

وأشارت القباج إلى أن المنتدى الذي جاء هذا العام تحت عنوان تعليم الكبار والتمكين الاجتماعي والاقتصادي في ظل جائحة كوفيد 19 ليضع يده على تحدٍّ جديد.

يضاف إلى برنامج تعليم الكبار، ألا وهو الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية لجائحة كوفيد 19 على استمرارية برامج تعليم الكبار ومحو الأمية وعلى المستفيدات والمستفيدين منها.

ولفتت إلى أن أغلب التقارير الوطنية والدولية تؤكد الأضرار البالغة التي لحقت بقطاع التعليم ككل، وببرامج تعليم الكبار ومحو الأمية على وجه الخصوص.

أكدت أغلب التقارير الوطنية والدولية إلى تناقص معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كل دول العالم كنتيجة متوقعة من تداعيات وباء كورونا.

واستعرضت الوزيرة دور التضامن الاجتماعى في مجال مكافحة الأمية لكونها أحد أبعاد الفقر متعدد الأبعاد، وأن الخروج من دائرة الفقر لا يعنى فقط ضمان الحد الأدنى من الدخل المناسب لمعيشة الفرد.

بل يتضمن التحرر من الأمية ومن الوعي الزائف وذكرت أن الوزارة قد ترجمت توجهاتها في مكافحة الأمية من خلال برنامج “لا أمية مع تكافل”، والذي يهدف إلى تحرير المستفيدين والمستفيدات من برنامج تكافل وكرامة من الأمية، وبرنامج “وعي للتنمية المجتمعية” .

الذي يهدف إلى رفع وعي المواطنين وتبني قيم وممارسات إيجابية تجاه القضايا الاجتماعية والصحية والبيئية ودعم المشاركة الاجتماعية والمواطنة، وكذلك تنمية الوعي بحقوق الفئات الأكثر ضعفاً من النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتهم من كافة أشكال العنف والإساءة.

وأضافت أن التحديات التي فرضها كوفيد 19 على برامج تعليم الكبار ومحو الأمية، تدفعنا اليوم لبذل جهدا أكثر إبداعاً والعديد من الخطوات ومنها دمج أكثر لبرامج تعليم الكبار ومحو الأمية ببرامج التمكين الاقتصادي والمشروعات الصغيرة وفرص العمل، تطوير برامج التعليم عن بعد.

من خلال البرامج الإلكترونية والربط الإلكتروني الشبكي لخدمة تعليم الكبار ومحو الأمية و دعم ومساندة أكبر للمتحررات من الأمية لاستكمال مراحل تعليم أعلى أو ربطهم ببرامج توليد الدخل وفرص العمل بالإضافة إلى تنسيق وتعاون أكبر بين مبادرات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص وجهود الحكومة في هذا المجال.

واختتمت كلمتها معربة عن تمنيها تحقيق الاستمرارية لمبادرة التمكين الاجتماعى والاقتصادى للمتحررات من الأمية وحثت الجمعيات الأهلية على المزيد من المشاركة .