قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري إن الحكومة لم يكن لديها خيار لمواجهة التحديات سوى تكثيف العمل الجاد والمتواصل لمواجهة التحديات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في افتتاح منتدي الأعمال المصري الأمريكي الذي تنظمته الغرفة الأمريكية اليوم.
وأضافت وزيرة التخطيط أن عمل الحكومة يرتكز على تخطيط شامل ورؤية طموحة للمستقبل، حيث تم وضع فوضعت الدولة “استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030″، وأطلقتها الحكومة في فبراير عام 2016 لتمثل النسخة الوطنية من الأهداف الأممية لتحقيق التنمية المستدامة، والإطار العام المنظم لخطط وبرامج العمل المرحلية خلال السنوات المقبلة.
وأوضحت أن الدولة كانت حريصة على أن يكون إعداد وصياغة وتنفيذ، وكذلك عملية التحديث الجارية لهذه الرؤية وفقاً لنهج تشاركي يضم إلى جانب الحكومة كل من القطاع الخاص والمجتمع المدني، وكافة الشركاء، مع إيلاء اهتمام خاص بدور كل من الشباب والمرأة في تحقيق التنمية.
وذكرت أنه في جاء في إطار ذلك التطبيق الناجح للبرنامج الوطني الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، والذي بدأ اعتباراً من نوفمبر 2016، ونفذت الدولة المصرية خلاله العديد من الإصلاحات لتحقيق الاستقرار الكلي، والنمو الشامل والمستدام، فعملت على ضبط السياسة المالية والنقدية بإعادة هيكلة بعض القطاعات وفي مقدمتها قطاع الطاقة، وتحرير سعر الصرف، وتحسين مناخ وبيئة الاستثمار، بهدف زيادة القدرات التنافسية، وإعادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، وتحفيز النمو الاقتصادي الذي يقوده.