أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط أن الدين الخارجي أحد أدوات التمويل ولكن يتم التعامل معه وفقا لمحددات ومحاذير محددة.
وأشارت وزيرة التخطيط خلال الجلسة العامة بمجلس النواب إلى مناقشة قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 34 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاق التسهيلات الائتمانية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة إسبانيا لتوريد عدد 7 قطارات نوم فاخرة من شركة تالجو بقيمة 200 مليون يورو إلي قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة برئاسة رئيس الجمهورية لإدارة الدين كان قرارا رشيدا.
ولفتت إلى أن لجنة الدين لديها عدة مقومات أساسية عند الموافقة على أي قرض ومنها وجود دراسات للجدوى وأن يأتي بالمكون التكنولوجي والأجنبي.
ونوهت السعيد بأن البنية التحتية عانت خلال الفترة ما بين عام 2003 وحتى 2014 من انخفاض شديد في الاستثمارات.
كما شددت على أن خدمة المواصلات العامة اللائقة حق أصيل للمواطن المصري، قائلة: “كان لا بد من وجود مواصلات لائقة وخدمات مدارس بشبكات طرق جيدة”، كما تطرقت إلى انخفاض معدلات حوادث الطرق لـ34% خلال الـ3 سنوات الماضية منذ بداية الاستثمار في المواصلات العامة وشبكة الطرق.
وأضافت أن هذا النوع من الاستثمارات هام للغاية لكونه يهدف إلى توطين صناعة القطارات لما يمثله من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
جاء ذلك ردا على انتقادات بعض النواب خلال الجلسة على الاتفاقية لكونها قرضا جديدا، مما يمثل عبأ على الأجيال القادمة في ظل زيادة حجم الاقتراض الخارجي، وتأكيد البعض أن الهيئة القومية للسكك الحديدية والهيئة القومية للأنفاق والطرق والكباري ديونهم 35 مليار دولار 645 بخلاف قرض الأسباني المعروض بجلسة اليوم.