قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مشروع خطة التكيف الوطنية في مصر” (NAP) يعد حجر الأساس للبدء في العملية الوطنية لصياغة خطة للتكيف مع التغيرات المناخية بهدف التقليل من مخاطره وبناء القدرة على التكيف من خلال تعزيز القدرات المؤسسية والفنية للتنسيق وإدارة التخطيط وتنفيذ خطط التكيف مع تغير المناخ.
وأضافت خلال ورشة العمل الافتتاحية لمشروع الخطة الوطنية للتكيف مع آثار التغيرات المناخية، أننا نهدف لوضع تقييم وطني متكامل لمخاطر المناخ وتحديد أولويات التكيف لإدراجها في وثيقة الخطة، والعمل على دمج هذه الأولويات في العمليات الوطنية للتخطيط والموازنة، بالإضافة إلى زيادة الاستثمار في إجراءات التكيف.
وأشارت إلى التحدى الكبير الخاص بكيفية الابتكار وصياغة حزمة من مشروعات التكيف تكون قابلة للتمويل البنكى وإدخال القطاع الخاص شريكا بها، نظراً لكون مشروعات التكيف أقل قابلية للتمويل من مشروعات التخفيف وهو ما جعل مصر تنفذ البرنامج الرائد الذى تم من خلاله ربط موضوعات المياه والطاقة والغذاء، والذى قدم فكرة مبتكرة تم من خلالها ربط موضوعات الغذاء والماء غير القابلة للتمويل بموضوع الطاقة الذى يجذب استثمارات كبيرة من القطاع الخاص.
ونوهت الوزيرة بالجهود المبذولة للحصول على تمويل المشروع من صندوق المناخ الأخضر ؛ لتنفيذه والذي سيستغرق 4 أعوام بتكلفة تصل إلى ما يقرب من 3 ملايين دولار.
جاء ذلك بحضور الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ، الدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحد، الإنمائي والدكتور أحمد عبد الحميد مدير المشروع.