قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن التنوع البيولوجي هو الأساس على كوكب الارض، لا سيما أن قضية التنوع البيولوجي تستحوذ على إهتمام العالم لحماية الكوكب.
جاء ذلك على هامش الاحتفالات باليوم العالمى للتنوع البيولوجى بمشاركة جروب “مدرسة الصحراء لمهارات البقاء” الذى تنظم الحدث السنوي “هات فطارك وتعالى”.
وأضافت “فؤاد”، أن الوزارة تركز علي مشاركة الشباب والأسر لزيادة الوعي بالقضايا البيئية، لافتة إلى أن هناك خطة طموحة لتطوير المحميات الطبيعية وخاصة محميات البحر الأحمر لزيادة السياحة البيئية.
وذكرت أن الاحتفال في محمية وادي دجلة بوسط الصحراء، يأتي للتوعية للاسترشاد في الغذاء والحفاظ علي الصحة.
يأتي الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولجي، بعنوان “تنوعنا البيولوجي هو تنوع في غذائنا وتنوع في صحتنا”.
وتركز احتفالية العالم باليوم العالمي للتنوع البيولوجي هذا العام بوصفه الأساس لنظامنا الغذائي ولصحتنا وحافزا رئيسيا لتحويل النظم الغذائية وتحسين الصحة الإنسانية، بحسب موقع الأمم المتحدة.
ويهدف شعار هذا العام زيادة المعرفة ونشر الوعي بتبعية نظمنا الغذائية والتغذوية والصحة للتنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية السليمة.
كما أن موضوع العام يحتفي بالتنوع الذي تتيحه الأنظمة الطبيعية بما يغني الوجود الإنساني ورفاهه في الأرض، وفي الوقت نفسه الإسهام في أهداف أخرى من أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الحد من تغير المناخ والتكيف معه، واستعادة النظم الإيكولوجية، وإتاحة المياه النظيفة، والقضاء على الجوع، وكثير غيرها.
وخلال المائة عام الماضية، اختفى ما يزيد عن 90% من أنواع المحاصيل من حقول المزارعين. واختفت كذلك نصف سلالات عديد الحيوانات الأليفة، وغدت مناطق الصيد الرئيسية السبعة عشر في العالم تتجاوز حدود الاستدامة.
وتتعرض أنظمة الإنتاج الغذائي المتنوعة محليا للتهديد، بما في ذلك المعارف الأصلية و التقليدية والمحلية ذات الصلة.
ويختفى التنوع البيولوجي الزراعي، وكذلك المعرفة الأساسية بالطب التقليدي والأطعمة المحلية.
ويرتبط فقدان النظم الغذائية المتنوعة ارتباطا مباشرا بأمراض أو عوامل صحية من مثل مرض السكري والسمنة وسوء التغذية، كما أنه له تأثير مباشر على إتاحة الأدوية التقليدية.