بدأت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لها في تنفيذ مشروع “مبادرة زراعة الأسطح ” بالمركز البيئي الثقافي التعليمي التابع للوزارة (بيت القاهرة) وذلك بالتعاون مع وكالة التعاون الدولى الألمانى giz فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
وأكدت وزيرة البيئة أهمية زراعة الأسطح وزيادة المساحات الخضراء فى تحسين البيئة وتنقية الهواء من خلال تغيير مكان الزراعة التقليدي باستخدام تقنيات الزراعة بدون تربة.
وأضافت أن زراعة أسطح المباني والمنشآت يعد مظهرا حضاريا ووجها جديدا للزراعة في المدن حتى تعود المساحات الخضراء كمتنفس طبيعى للمواطنين.
كما تمد الفرد باحتياجاته من الأكسجين من خلال تقليل التلوث البيئي الناتج عن زيادة مساحات المباني والمنشآت مع قلة الغطاء النباتي.
وتساعد زراعة الأسطح على التخلص من المهملات التى تخزن بها وتتسبب فى تشويه المظهر الجمالى للمبانى وتحد من تواجد الكائنات الضارة نتيجة معيشتها بالأسطح المهملة.
وأضافت “فؤاد” أن المشروع ينفذ بسطح مبنى بيت القاهرة الفسطاط بنظام المراقد الخشبية لزراعة العديد من نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية بأنواع وألوان مختلفة مع مراعاة وجود نظام لضبط الرى وصرف المياه يضمن توفير الماء والعناصر اللازمة للنمو.
وتعمل زراعة أسطح المباني على الحد من تأثير درجات الحرارة المرتفعة على المبنى نتيجة عملية البخر من النباتات وأحواض الزراعة.
فوائد زراعة الأسطح
وكذلك منع أشعة الشمس المباشرة من الوصول لسطح المبنى وهو مايؤدي إلى انخفاض حوالي 7 درجات مئوية في الدور الأخير عن المباني المماثلة التي لا تزرع أسطحها بحسب آخر الاحصائيات عن هذا الملف.