عقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل و الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا تنسيقياً بمقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أعرب وزير النقل عن حرصه على تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين فيما يخص إنشاء طرق ومحاور جديدة على مستوى الجمهورية وصيانة الطرق القائمة حالياً ،فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة فى كافة أنحاء الوطنة، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارتين، لبحث الموضوعات والتنسيقات المشتركة، وتذليل أي معوقات تواجه المشروعات المشتركة.
وأعرب الدكتور سويلم وزير الموارد المائية والري عن تطلعه لمزيد من التعاون المشترك، مشيراً للدور الحيوي لكلا الوزارتين فى خدمة الأهداف التنموية بمختلف محافظات الجمهورية، ومؤكداً على أهمية التذليل الفوري لأي معوقات تواجه المشروعات المشتركة بهدف نهوها طبقاً للجدول الزمنى المحدد لها.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية تنفيذ أعمال تطهير المجاري المائية.. حيث وجه السيدان الوزيران لأجهزة الوزارتين بالمحافظات نحو مراعاة تجنب التطهير الجائر للمجاري المائية وعدم إزالة الأشجار الواقعة على جسور الترع لضمان الحفاظ على الجسور ومنع التأثير السلبي على الطرق بما عليها من كثافات مرورية.
وشدد الوزيران على ضرورة التخلص الفوري والآمن من مخلفات أعمال التطهير لعدم التأثير على المواطنين بهذه المناطق أو إعاقة الحركة المرورية على الطرق.
وأشار الدكتور سويلم لقيام الوزارة حالياً بدراسة الاستفادة من نواتج تطهير الترع بعد خلطها ببعض المواد الطبيعية واستخدامها في أرنكة وتثبيت جسور الترع، كأحد أدوات التوسع في استخدام المواد الصديقة للبيئة في مشروعات الوزارة المختلفة.
كما تم التأكيد على مواصلة التنسيق بين أجهزة الوزارتين عند تنفيذ مشروعات الطرق المجاورة للمجاري المائية بما يضمن الحفاظ على القطاع المائي لها وإمرار التصرفات المائية المطلوبة لكافة الاستخدامات المائية التي يخدمها المجرى المائي.
الأعمال المشتركة بين الوزارتين
أشار الدكتور سويلم لقيام الوزارة بعمل حصر لكافة المنشآت المائية المقامة على المجاري المائية بإجمالي 50 ألف منشأة بمختلف المحافظات، وإعداد تصنيف لحالة هذه المنشآت لتحديد مدى احتياجها للصيانة أو الإحلال، وتم التأكيد على أهمية المتابعة المستمرة لحالة الكباري المقامة على المجاري المائية.
وتم خلال الاجتماع استعراض موقف التنسيق الدائم بين أجهزة الوزارتين بالمحافظات فيما يخص أعمال تأهيل الترع المتقاطعة مع محاور النيل ورصف الطرق على جانبيها خاصة مع الأهمية الكبيرة لهذه المحاور في تسهيل الحركة وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة، والربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل.