افتتحت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية فعاليات معرض صنع في مصرالمقام بمدينة جوبا خلال الفترة من 13 الى 16 يوليو الحالى، وذلك بحضور وزيرى التجارة والاستثمار بحكومة جنوب السودان، إلى جانب المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسفير محمد قدح، سفير مصر في جنوب السودان، في حضور الدكتور جيمس وانى ايجا نائب رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الاقتصادية.
وأوضحت جامع خلال كلمتها فى الافتتاح أن هذا المعرض والذى تنظمه وزارة التجارة والصناعة ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات يأتي في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لمضاعفة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية وبصفة خاصة السوق الإفريقي، وتفعيلاً للإتفاقيات التجارية التي وقعتها مصر مع تلك الدول لتسهيل حركة التجارة البينية وتذليل العقبات التي قد تعوق حركة التبادل التجاري المشترك، مشيرةً إلى أن السوق الجنوب سوداني يعتبر من الأسواق الإفريقية الناشئة والواعدة التي تمتلك فرص كبيرة امام الصادرات المصرية في مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية.
وأشارت إلى أن السوق الجنوب سودانية يعد من الأسواق الإفريقية الناشئة والواعدة التي تمتلك فرص كبيرة أمام الصادرات المصرية في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأضافت الوزيرة أن العلاقات الثنائية بين مصر ودولة جنوب السودان تشهد خلال المرحلة الحالية زخماً غير مسبوق على المستويين الرسمي ومستوى دوائر الأعمال بين قيادات ومسئولي ورجال الأعمال بالبلدين التي كان أخرها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي نهاية شهر نوفمبر الماضي لمدينة جوبا، والتي تعد أول زيارة لرئيس مصرى إلى دولة جنوب السودان منذ استقلالها عام 2011.
ولفتت وزيرة التجارة والصناعة إلى أن هذا المعرض يضم معروضات لـ 27 شركة مصرية في قطاعات الصناعات الغذائية والأجهزة المنزلية والملابس الجاهزة والمستلزمات الطبية وقطاع المطاحن ومنتجات الدقيق وقطاع الخدمات واللوجيستيات، فضلاً عن جناح لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ويضم منتجات يدوية وحرفية تشمل منتجات ملابس وجلود ومفروشات وتحف من نحاس وصدف.
وأوضحت أنه تم تقديم دعم للشركات المشاركة في هذا المعرض بنسبة 70% من خلال المساندة المقدمة في إطار البرنامج الجديد للمساندة التصديرية والذي يتضمن مساندة خاصة للمعارض المصرية المقامة في الدول الإفريقية، وهو الأمر الذي يسهم في تشجيع الشركات على المشاركة في مثل هذه المعارض.