شهدت الميزانية الروسية فائضا طفيفا في مايو الماضى لتقلص عجزها قليلا في الأشهر الـ5 الأولى من العام إلى 3.41 تريليون روبل ( 41.9 مليار دولار)، وفق بيانات صادرة عن وزارة المالية الروسية.
وفي الفترة من يناير إلى مايو 2022، سجلت روسيا فائضا بلغ 1.59 تريليون روبل، لكن النفقات الكبيرة لدعم حملتها العسكرية في أوكرانيا ووابل العقوبات الغربية على صادراتها من النفط والغاز أضرت بخزائن الحكومة منذ ذلك الحين.
وأدى الإنفاق الدفاعي المرتفع إلى استمرار ازدهار القطاع الصناعي الروسي مما عزز توقعات النمو الاقتصادي هذا العام وساعد موسكو على المضي قدما في حملتها العسكرية في أوكرانيا.
وتوقفت وزارة المالية عن نشر البيانات الشهرية للميزانية العام الماضي، لكن بناء على أرقام يوم الثلاثاء، سجلت روسيا فائضا في مايو بلغ 13 مليار روبل (159.8 مليون دولار).
ويقارن ذلك بعجز قدره تريليون روبل في أبريل. كان الإنفاق الشهري في مايو في أدنى مستوياته هذا العام، بانخفاض 1.1 تريليون روبل عن شهر أبريل.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت العوائد غير النفطية والغازية في الفترة من يناير إلى مايو 9.1 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.