أعلنت وزارة الصحة والسكان عن وضع خطة للتأمين الطبي لمهرجان القاهرة السينمائي، المقرر انطلاقه اليوم الأربعاء وحتى العاشر من شهر ديسمبر الحالي بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، وذلك ضمن خطة الوزارة لتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للتأمين الطبي للاحتفالات والمهرجانات والفعاليات.
وتأتي إجراءات التأمين الطبي في إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين والتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد خلال خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، وبما يدعم خطة الدولة لتنشيط السياحة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد ، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن خطة التأمين الطبي يتم تنفيذها من خلال كل من: قطاع الطب العلاجي وقطاع الطب الوقائي وقطاع الرعاية الأساسية.
وأضاف انه تم توفير 4عيادات متنقلة بمحيط مقر إقامة الضيوف ومقر إقامة فعاليات المهرجان تضم عدداً من الأطقم الطبية والأدوية وكافة المستلزمات الطبية والوقائية الخاصة بهذه العيادات، حيث تقدم تلك العيادات الخدمات الطبية من قياس ضغط الدم والسكري ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي.
ولفت مجاهد إلى أن هناك متابعة مستمرة من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان والدكتور إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة بشأن التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية خلال أنشطة وفعاليات المهرجان.
وتم رش وتعقيم كافة القاعات وصالات العرض، قبل وخلال فترة المهرجان وحتى حفل الختام، كما سيتم متابعة الحضور في مواعيد منضبطة دون تداخل أو تزاحم وتقليل فترات الانتظار الطويلة من خلال إقامة العروض في مواعيد متتالية.
كما يتم تحديد مدخل ومسار منفصل للعروض التي تقام في نفس التوقيت، مشيرًا إلى الحرص على تقليل الكثافات والالتزام بارتداء الماسكات والتباعد الاجتماعي.
وأشار إلى أنه يتم تقديم الخدمات الطبية ضمن مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي للاهتمام بالصحة العامة، حيث تم توفير سيارة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية لفحص السيدات، وذلك من خلال توفير طاقم طبي مدرب على أعلى مستوى لتقديم الخدمة داخل السيارة.
وتابع أنه تم الدفع ب 4 سيارات إسعاف للتأمين الطبي للمهرجان بينهم واحدة ذاتية التعقيم، لنقل أي حالة قد يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد طبقا لخطة الإخلاء الطبي المقررة وتحديد المستشفيات المتاحة لاستقبال الحالات والتعامل معها، مؤكدًا رفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات الحكومية المحيطة.
وأضاف أنه تم توفير 4 أكشاك طبية متواجدة بمحيط المهرجان لتوفير الأدوية والمستلزمات الوقائية اللازمة من الكمامات والكحول والمطهرات وأجهزة قياس الحرارة، بالإضافة إلى قيام فريق المتطوعين التابع للوزارة بتوزيع هدايا عينية للتوعية بمبادرات رئيس الجمهورية للاهتمام بالصحة العامة.
ولفت إلى نشر رسائل توعية بفيروس كورونا التي تم إعدادها ومراجعهتا من قبل وزارة الصحة والسكان خلال فعاليات المهرجان وعبر منصات الإعلام الرقمي الخاصة بالمهرجان.
وأشار إلى أنه تمت مراجعة كافة الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها في مثل هذه الاحتفالات، بالإضافة إلى قيام فريق من الطب الوقائي التابع لوزارة الصحة والسكان بشن حملات مراقبة على الأغذية والمياه بالفنادق مقر إقامة ضيوف المهرجان، حيث تم سحب عينات من الأغذية وعينات من المياه لتحليلها والتأكد من سلامتها حفاظًا على صحة وسلامة كافة المشاركين بالمهرجان.
كما لفت إلى قيام فريق آخر من الطب الوقائي بالمرور على عدد من الفنادق لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية منذ دخول الفندق والتأكد من وجود الكواشف الحرارية والمطهرات وارتداء الكمامات والالتزام بمسافات التباعد عند الدخول وفي المصاعد، مشيرًا إلى التشديد على منع نظام ساحات الطعام المفتوحة (البوفيه المفتوح)، والاقتصار على تقديم الطعام للنزلاء في الغرف.
وذكر أن تطبيق كافة الإجراءات الوقائية بكافة منافذ الدخول للمحافظة من خلال الحجر الصحي والفرق الطبية، حيث تم تسجيل الوفود والبعثات المشاركة في برنامج متابعة القادمين من الخارج والتنسيق مع مديريات الشئون الصحية لاستكمال المراقبة الصحية من خلال مكاتب الصحة الواقعة بدائرة محل الإقامة.
وأشار إلى أنه يحظر دخول جميع القادمين إلى مصر دون أن يكون القادم مصحوبًا بما يفيد إجراء تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا المستجد بنتيجة سلبي قبل ٧٢ ساعة على الأكثر من وصوله، وذلك تنفيذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم ١٦٨٤ لسنة ٢٠٢٠ مع تنفيذ المنشورات الصادرة من الإدارة العامة للحجر الصحي في هذا الشأن.