أصدرت إدارة خدمة المصدرين بالحجر الزراعي ” التابعة لوزارة الزراعة” اشتراطات تصدير محاصيل الموالح خلال العام الجاري 2024.
ونصت الاشتراطات على أن يتم التصدير من خلال المحطات المعتمدة والمكودة فقط، كما يتم التصدير من خلال المزارع والمعتمدة والمكودة فقط.
كما تضمنت الاشتراطات التي اطلعت عليها ” المال ” أن يتم التخصيم على أصل مستند التخصيم الصادر عن ادارة خدمة المصدرين وارفاق صورة طبق الاصل ضمن مستندات الرسالة.
كما يتم المراجعة الدورية لقائمة المزارع المتوقفة عن التصدير، ويتم فحص الرسالة فحصا حجريا دقيقا والالتزام بتشريعات الدول المستوردة، بالاضافة الى الالتزام بتسجيل الخام بسجل الأرصدة، وكذا الالتزام بأن اللوط يكون من كود مزرعة واحدة فقط، كما أنه ممنوع دمج أكثر من كود مزراعة في لوط واحد.
وذهبت التعليمات على أنه يجب أن تكون البالتات الخشبية مطابقة للمعيار الدولي 15 ومختومة بالختم المصري ويتم التخصيم على محضر التبخير، وفي حالة التصدير لدولة التصدير لدولة الصين يجب الالتزام بالتصدير من خلال المحطات المعتمدة لتصدير دولة الصين فقط.
كما أنه في حالة التصدير للاتحاد الاوربي يتم تنفيذ 3 زيارات للمزرعة على مدار 3 أشهر قبل جمع المحصول، وفي حالة التصدير لدول الصين واستراليا يكتفي بزيارة واحدة للمزراعة مع تطبيق جميع اشتراطات الدولتين، كما أن الدول التي يتم سحب عينة متبقيات مبيدات عن طريق هيئة سلامة الغذاء (اندونيسيا – الكويت- العراق- عمان – الامارات) .
كما يتم سحب عينات متبقيات المبيدات من الخام الوارد للمحطة بحد أقصى 100 طن للسعودية بشرط تواجد كامل الكمية داخل المحطة.
كما أنه بالنسبة لتصدير الليمون للمكسيك فحسب المنشور 3 لسنة 2024 فذهبت أن يتم فحص الشحن فحصا حجريا دقيقا والتأكد من خلوها من ذبابة الخوخ والحشرة القشرية السوداء، وتلتزم الشركات المصدرة بنظافة الحاويات والرش بأحد المطهرات الحشرية ذات تأثير فعلي ملامس للآفة، وفحص الحاويات داخليا وخارجيا والتأكد من خلوها من بقايا النباتات والاتربة واية أفات، وأن تعامل الشحنة بالتبريد على درجة حرارة تشاوي او اقل 1.67 درجة مئوية لمدة 16 يوم على أن يستكمل أثناء الشحن.
وفي فبراير، قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، السيد القصير، إن إجمالي قيمة الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة في عام 2023 بلغ نحو 9 مليارات دولار.
وذكر بيان من مجلس الوزراء المصري وقتها، أن وزير الزراعة قال خلال جلسة بمجلس الشيوخ، إن الصادرات الزراعية المصنعة بلغت 5.1 مليار دولار.
وأضاف أن حجم الصادرات الزراعية الطازجة بلغ نحو 7.4 مليون طن في 2023 بزيادة تبلغ نحو مليون طن عن العام السابق عليه وبقيمة إجمالية بلغت 3.7 مليار دولار، وهو رقم لم يتحقق في تاريخ الصادرات الزراعية المصرية، بحسب قوله.
وقال القصير إن التصدير يستهدف دعم الفلاح والمزارع المصري من خلال إيجاد آلية لتسويق الفائض من إنتاجه للحفاظ على توازن الأسعار وتحقيق قدر من العائد يحقق له ربحية مناسبة تضمن له الاستدامة.
وأشار إلى نسبة مساهمته القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 15% كما تعد الزراعة المصدر الرئيسي للدخل والتشغيل إذ يستوعب أكثر من 25% من القوى العاملة إضافة إلى مساهمته الملموسة في تعظيم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية من خلال زيادة نسب الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة، وتوفير المواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات الوطنية بما يساهم فى تقليل فجوة الاستيراد، فضلاً عن مسئوليته عن توفير الغذاء الآمن والصحي والمستدام ، كما أن نسبة كبيرة من السكان تعيش في الريف والمناطق الريفية ويعتمدون علي الزراعة والأنشطة المرتبطة بها كمصدر رئيسي لدخولهم، مما جعل هذا القطاع له دور ملموس فى تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الحكومة خلال 10 سنوات تمكنت من فتح 93 سوقا تصديرية للمنتجات الزراعية المصرية، و يجري التصدير حاليا إلى أكثر من 400 سلعة زراعية 160دولة.
ومن بين أهم هذه الأسواق هو السوق اليابانية الذي فتح أمام الصادرات الزراعية المصرية في عام 2020 حيث احتاج إلى إجراءات صعبة وطويلة و تم الموافقة ولأول مرة في تاريخ الصادرات الزراعية لتفتح هذه السوق أمام صادرات مصر من الموالح، ويتم حالياً التنسيق لفتح المزيد من الأسواق اليابانية أمام صادرات مصر من العنب والرمان، كما تم فتح السوق البرازيلية أمام البطاطس المصرية ، ويجري فتح أسواق جديدة من خلال التواصل عبر نقاط الاتصال الرسمية مع الدول الأخرى.
وأوضح أن مصر احتلت المركز الأول عالمياً في صادرات البرتقال والفراولة المجمدة للعام الثالث على التوالي.
وكان من بين أهم المنتجات الزراعية الطازجة التي تم تصديرها إلى الخارج هي الموالح بنحو 2 مليون طن يليها البطاطس بنحو 950 ألف طن ثم جاء البصل فى المرتبة الثالثة بنحو 412 ألف طن ثم بعض أصناف الخضر والفاكهة الأخرى.
وذكر أن الصادرات الزراعية المصرية شهدت تطوراً كبيراً في العشر سنوات الأخيرة من 4 ملايين طن في 2014 إلى 7.44 في 2023.