أكد الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة أنه مع بداية عام 2015 تبنت الوزارة استراتيجية جديدة تهدف إلى إصلاح منظومة إنتاج وتسويق القطن المصري، ارتكزت على عدة محاور أساسية .
جاء ذلك خلال كلمة وزير الزراعة أمام ضيوف المائدة المستديرة من دول ( إيطاليا – سويسرا- المملكة المتحده – ألمانيا – البرتغال ) اليوم بمقر الوزارة.
وأكد الوزير أن هذه المحاور هي:
- استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية مبكرة النضج حيث تم استنباط 3 أصناف هـي جيزة 94 ، جيزة 95 ، جيزة 96.
- المحافظة على النقاوة الوراثية للأصناف الحالية باستصدار القانون رقم 4 لسنة 2015 والخاص باستثناء أقطان الإكثار من قانون تحرير تجارة القطن 210 لسنة 1994.
- تنفيذ حملة قومية ارشادية سنوية على مستوى الجمهورية للعمل على زيادة المحصول من خلال التعريف بالاصناف الجديدة وشرح اهم الاحتياجات البيئية والعمل على انتاج قطن خالى من الملوثات.
- مراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بإنتاج وتسويق القطن.
- إيجاد طريقة جديدة ومناسبة لتسويق الأقطان تقوم علي التنافس وذلك من اجل تحقيق أعلى دخل للمزارع وبالتالى تحسين جودة القطن حيث يتم تنفيذ منظومة التسويق الجديدة فى كلا من محافظتى الفيوم وبنى سويف هذا العام.
- تم عقد بروتوكول تعاون بين معهد بحوث القطن مركز البحوث الزراعية وشركة سيكم لانتاج القطن العضوى لانتاج بذور قطن عضوى ضمن منظومة انتاج التقاوى فى مصر التى تشرف عليها وزارة الزراعة .
- التعاون مع المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية المعنية بإنتاج وتصنيع القطن بهدف فتح اسواق جديدة .
ويعتبر مشروع القطن المصري ثمرة للتعاون بين وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الاراضى ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO بتمويل من الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون وهو خطوة هامة تجاه تطبيق مبادئ ومعايير مبادرة إنتاج قطن أفضل.