توفي أمس الدكتور علي رضوان ، عضو المجلس الأعلي للثقافة وعالم المصريات عن عمر يناهز 78 عاما، ونعت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وقالت إن مشوار الراحل شهد العديد من الإنجازات على المستويين الأكاديمى والعملى، حيث سعى لحماية الآثار فى جميع أنحاء الوطن العربى، لافتا الأنظار إلى الأخطار التى تهدد التراث.
كما نعى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس، الدكتور علي رضوان شيخ الأثريين، ورئيس اتحاد العام للأثريين العرب وعميد كلية الآثار الأسبق، وقال « إن الراحل كان من أهم الأصدقاء بالنسبة لى وكان أحد أهم علماء المصريات فى العالم أجمع، ومن أهم الأثريين علماً وخلقاً، كما أنه أثرى المكتبة العربية والأجنبية بالعيد من المقالات الهامة جداً وذلك مؤلفاته العديدة والمتنوعة » .
على رضوان في سطور
الدكتور على رضوان أستاذ التاريخ والحضارة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، حصل على الدكتوراه فى الآثار المصرية القديمة فى يوليو 1968 من جامعة ميونخ بألمانيا، وشغل رئيس قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار – جامعة القاهرة (1980 – 1987)، وعميدًا لكلية الآثار – جامعة القاهرة (1987 – 1993)، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الآثار عام 1983م.
كما كان عالم المصريات، عضوًا بالمجمع العلمى المصرى، وعضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالحزب الوطنى الديمقراطى، وعضو لجنة الثقافة بالحزب الوطنى الديمقراطى، مقرر الندوة العلمية العالمية التي نظمتها جامعة القاهرة بالاشتراك مع اليونسكو (مشروع طرق الحرير) نوفمبر 1990، مقرر المؤتمر القومى للمتاحف (أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا)، المشرف على أنشاء كلية الآثار بفرع جامعة القاهرة بالفيوم (1992 – 1993)، وعضو معهد الآثار النمساوى فيينا، ومقرر عام جمعية الآثريين العرب، كما شارك فى الكثير من المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية .
إضافة إلى أنه كان عضو المؤتمر العالمى لعلم المصريات، عضو المؤتمر العالمى لآثار ما قبل التاريخ، وعضو المؤتمرات العالمية للآثار النوبية والمروية، وعضو (من الخارج) بالمعهد الألماني للآثار ببرلين الغربية، وعضو لجنة المتاحف العالمية باليونسكو (ICOM) باريس، وعضو لجنة الآثار والمواقع الأثرية (ICOMS) باريس، وعضو الشعبة القومية للمتاحف، وعضو الشعبة القومية لليونسكو، ورئيس بعثة جامعة القاهرة فى حفائر منطقة «أبو صير»