أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى عن عدد من التدخلات لمواجهة انتشار فيروس كورونا فى موجته الأولى منذ بداية الأزمة.
وأشارت إلى أنها سخرت كل جهودها لمساعدة الأسر الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى خدماتها الموجهة للمستشفيات.
وقدمت العديد من التسهيلات، للمواطنين، حيث قامت وزارة التضامن الاجتماعي بإنشاء قاعدة بيانات موحدة لتسجيل جهود الوزارة والجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وتسجيل بيانات المستفيدين من هذه الجهود لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، حيث تنوعت التدخلات بين خدمات موجهة للأسر، وخدمات موجهة للمستشفيات والأطقم الطبية ، وخدمات موجهة للمجتمعات المحلية.
وبلغ إجمالي عدد الخدمات التي تم تقديمها 20 مليون خدمة، بتكلفة إجمالية تزيد على 1,7 مليار جنيه، لعدد مستفيدين 63,984,243 فرد ، وذلك على النحو التالي:
المساعدات الموجهة للأسر
بلغ عدد الخدمات التي تم تقديمها للأسر 13 مليون خدمة بإجمالي تكلفة بلغت 1.5 مليار جنيه، شملت توزيع عدد 5.4 مليون كرتونة مواد غذائية جافة، بتكلفة بلغت 680 مليون جنيه.
وتقديم مساعدات مالية لعدد 527,396 أسرة ، بقيمة 474 مليون جنيه ، كما تضمنت أيضا توزيع وجبات ساخنة ، بالإضافة إلى توزيع لحوم ، ومنظفات، ومواد مطهرة ومعقمة ، ومستلزمات وقاية شخصية ، وأدوية مسنين ( ضغط – سكر – قلب – ربو.. ) ، وملابس ومفروشات ( ملايات – فوط – مراتب – مخدات- بطاطين ) ودعم تقاوي / مبيدات زراعية – توصيل الخدمات للمستحقين ، وتسديد ديون غارمات ، وفرص عمل ، وتوصيل خدمات لمنازل المسنين أو المرضى .
الخدمات الموجهة للمستشفيات
بلغ عدد الخدمات التي تم تقديمها للمستشفيات والأطقم الطبية 7 ملايين خدمة ، بتكلفة إجمالية بلغت 222 مليون جنيه ، وتضمنت هذه الخدمات توزيع مستلزمات وقاية شخصية بعدد 6,8 مليون أداة وقاية ، بتكلفة بلغت 65 مليون جنيه.
وتوزيع أجهزة طبية بعدد 1,082 جهاز، بتكلفة بلغت 61 مليون جنيه ، وغير ذلك من الخدمات التي شملت توزيع عدد 70 جهاز تنفس صناعي ، وصيانة عدد 84 جهاز آخر للتنفس الصناعي ، وتوزيع أكثر من 41 ألف وجبة ساخنة ، وأكثر من 47 ألف كرتونة مواد غذائية للمرضى والعاملين بالمستشفيات ، فضلا عن تجهيز المدن الجامعية ومراكز الشباب التي تم استخدامها لاستقبال حالات فيروس كورونا ( وجبات – مفروشات – مستلزمات ) طوال فترة العزل الطبي .
الخدمات الموجهة للمجتمعات
بلغ عدد الخدمات التي تم تقديمها للمجتمعات المحلية 104,723 خدمة ، بتكلفة إجمالية بلغت 16,075,611 جنيه، تضمنت هذه الخدمات تنظيم عدد 100.015 ندوة توعية ، بتكلفة بلغت 8,779,762 جنيه.
وتعقيم وتطهير عدد 3,147 مكان وموقف مواصلات وشوارع رئيسية، بتكلفة بلغت 5,806,349 جنيها، إلى جانب تنظيم عدد 1,561 طابور صرف معاشات، بتكلفة بلغت 1,489,500 جنيه.
برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة
شهد برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة خلال مواجهة فيروس كورونا عددًا من الإجراءات منها إضافة حوالي 411,000 أسرة لبرنامج تكافل وكرامة : 58٪ من الإناث ، 68٪ يعيشون في المناطق الريفية ، 13٪ من كبار السن ، 45٪ من الأشخاص ذوي الإعاقة، 9٪ من الأسر التي تعيلها إناث، 1٪ أيتام ، و31٪ أسر فقيرة لديها أطفال في سن التعليم .
كما تم إطلاق البوابة الإلكترونية للاستعلامات والشكاوى للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة الكترونياً، وإطلاق بوابة إلكترونية لتسجيل الأشخاص ذوي الإعاقة الراغبين في عمل كشف وظيفي للحصول على بطاقة خدمات متكاملة .
قطاع الشئون الاجتماعية
تم تطهير وتعقيم مبني الوزارة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع تنفيذاً لتعليمات رئاسة مجلس الوزراء، وايقاف العمل بأجهزة البصمة الالكترونية بكافة قطاعات الوزارة والاكتفاء بالتوقيع في سجلات الحضور والانصراف الورقية،كما تم تطبيق قرار مجلس الوزراء رقم 719 لسنة 2020 بشأن تخفيض عدد العاملين بالوزاة وكافة قطاعتها بما لا يعطل العمل.
كما تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ كافة التدابير والاجراءات اللازمة لمواجهة التداعيات المحتملة لفيروس كورونا وكذلك متابعة تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة الصحة والسكان في هذا الشأن، بالإضافة إلى شراء عدد 4 كاشف حراري للكشف علي العاملين بالوزارة والمترددين عليها، وتعزيز سبل استخدام التكنولوجيا كبديل للاجتماعات، وتنفيذ حملات توعية ضد فيروس كورونا بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني.
مؤسسات الرعاية الاجتماعية
وشهدت مؤسسات الرعاية الاجتماعية تعقيم وتطهير كل مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية بشكل مستمر بما يضمن سلامة النزلاء المودعين بها، وتوفير مستلزمات التطهير والوقاية وكاشفات حرارية لتلك المؤسسات.
وتنفيذ حملات توعية بأهمية النظافة الشخصية واستخدام المطهرات وأدوات التعقيم والوقاية والتوعية بمخاطر ڤيروس كورونا المستجد وكيفية منع انتقال العدوى وذلك بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
كما تم منع إقامة أية احتفالات بدور الرعاية الاجتماعية ومنع الزيارات منعا للتجمعات أو العدوى للحفاظ على صحة النزلاء.
كما تدريب الأخصائيين الاجتماعيين والمشرفين بمؤسسات الرعاية على وسائل الحماية والوقاية من العدوى، وتوفير منشورات توعوية، توزيع كتيب دليل الأنشطة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية وكتيب بروتوكول الصحة العامة والنظافة في ضوء عدوى فيروس كورونا المستحدث داخل دور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية.
كما تم إعداد خطة لتوفير أماكن للعزل حيال ظهور حالات داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية .
وتم التنسيق مع بعض الجهات المعنية مثل وزارة الصحة والسكان لتوفير أماكن لرعاية أطفال الأسرة المصرية سلبيين الإصابة بفيروس كورونا المستجد داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
كما تم التنسيق بين هيئة اليونيسيف ومؤسسة الرخاوى وتم اتخاذ إجراءات التنفيذ للتدريب والأبحاث العلمية بتقديم منحة تدريبية عبر الإنترنت حول “مهارات تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال خلال الأزمات المختلفة بشكل عام”.
ومنها المرتبط بفيروس كورونا المستجد، حيث تستهدف المنحة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين العاملين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وتهدف إلى تمكنهم من تقديم الدعم النفسي الاجتماعي إلى الأطفال خلال فترات الأزمات” أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد وما تفرضه تلك الأزمات من عزل اجتماعي واضطراب في نظام أنشطة الحياة اليومية المعتاد.
كما كانت هناك متابعة يومية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية للاطمئنان علي النزلاء والعاملين بها ، وتنفيذ زيارات ميدانية مفاجئة للحضانات على المستوى المركزى والمحلى بمشاركة فرق التدخل السريع والضبطية القضائية، للتأكد من تطبيقها للإجراءات الاحترازية، بالإضافة توزيع دليل إرشادي لإجراءات الأمن والسلامة على جميع دور الحضانة من أجل ضمان أقصى درجات السلامة للأطفال والموظفين.
وتم صرف مرتبات لمدة 3 أشهر لعدد 122,000 من العاملين في عدد 15,000 حضانة في جميع أنحاء الجمهورية بميزانية إجمالية تصل إلى 183,000,000 كتعويض عن فترة الإغلاق من أجل التخفيف من الأثر الاجتماعي والاقتصادي لفيروس كورونا على العاملين في دور الحضانات أثناء الإغلاق.
بنك ناصر الاجتماعى
كما شهد بنك ناصر الاجتماعى تشكيل لجان مركزية وفرعية تختص بإعداد خطة تتضمن كافة الإجراءات والتدابير الإحترازية والوقائية لضمان استمرارية العمل بالبنكنوت وتوفير إحتياجات العملاء المصرفية ومواكبة جميع المستجدات والتوجيهات في هذا الشأن.
بالإضافة إلى التغذية الفورية والمستمرة لماكينات الصراف الآلي وإجراء الصيانة الدورية لها وإلغاء كافة الرسوم علي السحب من الماكينات وكذلك خدمة الصرف بالتليفون المحمول، والاحتفاظ باحتياطيات كبيرة من البنكنوت لتكوين مركز نقدى خاص ببنك ناصر الاجتماعي .
كما تم تخصيص عدد 2000 منفذ من منافذ شركة فورى كمرحلة أولى بالإضافة إلى فروع فورى بلس لصرف مستحقات عملاء بنك ناصر الاجتماعي ،وتأجيل سداد أقساط قروض بنك ناصر الإجتماعي لمدة 6 أشهر، وإطلاق شهادة إيد واحدة للأطباء وأعضاء هيئة التمريض مدتها عام واحد بعائد 15.5%.
بالإضافة إلى إطلاق مبادرة شهادة مصر الرقمية بالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات لتمويل أجهزة الحاسب الآلي المحمول للمتدربين بالمعهد للمساهمة في تعزيز التعليم عن بعد من خلال قروض حسنة لمدة ثلاث سنوات بعائد 5% وبدون مصروفات إدارية.
ومن بين التدخلات التى حدثت توفير المطهرات والتعقيم والتطهير المستمر لفروع وماكينات الصراف الآلي، والإلتزام المستمر بإجراءات تطهير ونظافة مقار الفروع وماكينات الصراف الآلي وتطهير النقدية بالخزن الرئيسية وإستخدام المبالغ الأقدم فى تاريخ التخزين.
وتجهيز أماكن انتظار للعملاء خارج الفروع بالمقاعد ومراعاة أن تكون المسافة بين المقعد والذى يليه متر واحد علي الأقل، مع تنظيم انتظار العملاء خارج الفرع وتواجد أحد العاملين للرد علي الاستفسارات.
التأمينات الاجتماعية
اتخذت وزارة التضامن الاجتماعي إجراءات احترازية متعددة لتأمين صرف المعاشات والتأمين الاجتماعية الشهرية أثناء انتشار جائحة كوفيد -19 ، على النحو التالي:الاستفادة من قنوات الصرف المتنوعة لمنع اكتظاظ المنافذ (4،350 منفذًا ) مثل : التحويلات عبر الهاتف المحمول والتحويلات البريدية والتحويلات المصرفية وأجهزة الصراف الآلي (10000 جهاز صراف آلي على مستوى الجمهورية ).
وتم تقسيم المستفيدين إلى فئات حسب قيمة المعاش ويتم إصدار بيان صحفي كل شهر لإعلان ذلك، وتوفير مستلزمات الحماية اللازمة في منافذ الصرف مثل الكمامات ومعقمات اليدين والمطهرات.
وتم تقديم تيسيرات تأجيل دفع اشتراكات التأمينات الاجتماعية للمؤمن عليهم بالقطاع الخاص لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد ، وذلك لإجمالي عشرة قطاعات تعثرت جراء تداعيات فيروس كورونا.
وجار إلغاء الفوائد على المديونيات المتأخرة على المتعثرين في دفع الاشتراكات عن سنوات سابقة مع الإبقاء على أصل المديونية، بما يمثل حوالي 30% من إجمالي الدين.
وتيسيرا على الحالات المطلوب تنشيط بطاقة الصرف لهم لمرور 6 شهور على آخر تنشيط تم السماح لهم بصرف المعاش المستحق عن شهر إبريل ومايو ويونيو 2020 دون الحاجة إلي تنشيط بطاقة الصرف من المنافذ.
كما تم التنسيق مع كل من وزارة الاتصالات ووزارة التنمية المحلية ووزارة الداخلية للمساهمة في تنظيم عملية صرف المعاشات الشهرية بمنافذ الصرف، بالإضافة إلى التنسيق مع البنك الأهلي المصري لتوفير سيارات متنقلة للتيسير على أصحاب المعاشات لصرف معاشاتهم ولتخفيض الأعداد الوافدة إلى منافذ الصرف والبريد.
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى
وشهد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى عددًا من التدخلات، منها مد فترات العمل بالعيادات الخارجية مع وجود أخصائيين للإشراف على التباعد الاجتماعي بين المرضى ومتطوعين مسئولين عن توزيع المطهرات بين المترددين.
والتعقيم والتطهير المستمر للعيادات بشكل يومي، كما تم تطوير خدمات تأهيل مرضي الإدمان عن بعد ،وذلك من خلال توفير برنامج للتأهيل النفسي لمرضى الإدمان من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية.
كما تم استمرار العمل بالخط الساخن 16023 لتوفير الدعم النفسي للمتعافين على مدار 24 ساعة ،وكذلك استمرار البث المباشر على موقع الصندوق، بالإضافة إلى تنفيذ حملات التوعية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتوضيح تداعيات التدخين في ظل أزمة فيروس كورونا.
وشهدت الحملة تفاعلا كبيرا من جانب الشباب حيث حقق الإعلان الأول ( شيشتك هتعديهم ) للإعلامي محمد على خير 40 ألف شير وحقق الإعلان الثاني ( مباراة العمر ) للإعلامي إبراهيم فايق 120 ألف شير.
وتنظيم فاعليات وتنظيم حفلات لمناهضة الإدمان وإبراز أضرار تعاطي المواد المخدرة بمشاركة الآلاف من الشباب والمتطوعين لدى الصندوق من خلال الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على ” فيسبوك” كإجراء احترازى للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
كما تم التنسيق مع برنامج الأمم المتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات لتنفيذ برنامج تدريبي أون لاين للكوادر العاملة فى مجال علاج الإدمان بشأن حماية المرضى من فيرس كورونا.
المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
وإيماناً من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بأهمية تسخير البحث العلمي بمداخله المتعددة لخدمة ودعم صنع واتخاذ القرار لا سيما في أوقات الأزمات.
فقد تم إعداد الدراسات الاتية : دراسة لتقييم العمل عن بعد كأحد التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها في ظل الازمة،واستطلاع راي عينة من الجمهور العام في ادارة الدولة لازمة فيروس كورونا بين عوامل الانتشار وأساليب المواجهة، دراسة وباء كورونا بين عوامل الانتشار وأساليب المواجهة.
مساعدات استثنائية للمرشدين السياحيين
وقامت الوزارة بصرف دعم استثنائي للمرشدين السياحيين بقيمة 500 جنيها لكل فرد ، لمدة أربعة أشهر على مرحلتين بدءا من سبتمبر 2020 ، وذلك دعما لأسرهم وتخفيفا لتداعيات أزمة جائحة كورونا ، خاصة في ظل تعثر قطاع السياحة في الأربعة أشهر الماضية مع الاخذ في الاعتبار أن القطاع يتعافى تدريجيا وفقا لآخر إحصاءات عن أداء القطاع .
واستفاد من هذا الدعم النقدي هم جميع المرشدين السياحيين المسجلين على قواعد بيانات وزارة السياحة والآثار والبالغ عددهم أكثر من 12.424 ألف مرشد والذين لم يستفيدوا من مبادرة دعم العمالة غير المنتظمة نظرا لتصنيف المرشد السياحي وفقا لقانون التأمينات الاجتماعية باعتباره صاحب عمل وليس عمالة غير منتظمة .
تسهيل سداد القروض للمتعثرين
قامت وزارة التضامن الاجتماعي بسداد أقساط متأخرة لعدد 1,460 سيدة بمبلغ 5.5 مليون جنيه .
تم تقديم خدمات دعم نقدي لإجمالي عدد 1,3 مليون من العمالة غير المنتظمة التي تأثرت سلباً من جراء فيروس كورونا ، بالإضافة إلى تقديم الدعم النقدي إلى 478 ألف من الأسر الأولى بالرعاية التي يوجد بها سيدات مُعيلات أو ذوي إعاقة أو مسنين.
بالإضافة إلى دعم عدد 3.8 مليون أسرة بحزم غذائية بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية الشريكة ( موجهة للنساء الحوامل والمرضعات والأسر التي لديها أطفال أقل من عامين من أجل تحسين المؤشرات الغذائية للأطفال ) ،كما تم توزيع عدد 500,000 من أدوات ومستلزمات النظاف والتعقيم على الأسر الأولي بالرعاية .
برنامج 2 كفاية
وخوفاً من انتشار العدوى بالفيروس واستمرارا للقيام بدور المشروع في التوعية بتنظيم الأسرة بين الأسر المستهدفة ، فإنه قد تم استحداث نشاط جديد للمكالمات التليفونية للتوعية وبدأ العمل به من الأول من إبريل.
حيث تقوم المثقفات المجتمعيات بإجراء مكالمات تليفونية قصيرة مع السيدات المستهدفات ( اللاتى لديهن تليفون) بحسب الأعداد المستهدفة شهرياً لكل مثقفة.
كما تم استحداث مكون جديد في التوعية التليفونية عن طرق الوقاية من فيروس كورونا حيث بلغ عدد المكالمات المنفذة 689,953 مكالمة ، بالإضافة إلى أنه تم إعداد دليل استرشادي لكيفية القيام بهذا النشاط الجديد متضمنا الرسائل الخاصة بالتوعية للوقاية من فيروس كورونا وكذلك نظام المتابعة لهذا النشاط المستحدث .
برنامج الرابيد برو
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مؤخرًا منصة التواصل التفاعلي “Rapid Pro” بالتعاون مع اليونيسف.
حيث يُمكّن برنامج Rapid Pro الوزارة من إنشاء قناة اتصال مباشر مع المستفيدين من خلالها تشارك رسائل توعوية في إطار برنامج وعي للتنمية المجتمعية حول مختلف القضايا الاجتماعية والثقافية مثل ممارسات النظافة الصحيحة والأمومة الآمنة وزواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
بالإضافة إلى تلقي ملاحظاتهم وتقييماتهم على الخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة.
وتستهدف المنصة بشكل أساسي المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، والمستفيدين من معاشات التأمين الاجتماعي، كما تم تصميم مسابقة بجائزة قدرها 200 ألف جنيه بهدف توعية الأسر المستفيدة من برنامج “تكافل وكرامة” بخطورة فيروس كورونا وطرق الوقاية منه.
تدخلات وزارة التضامن بالشراكة مع الهيئات الدولية
استفاد عدد 77،600 أسرة تقريبًا ( 75،889 في إطار برنامج الأغذية العالمي و1،702 بلان إنترناشونال ) من المرفوضين من برنامج تكافل وكرامة الأكثر عرضة للوقوع تحت خط الفقر بتحويلات بقيمة 400 جنيه مصري / شهر .
ويهدف هذا التدخل بشكل أساسي إلى منع الأسر الأكثر احتياجا وأطفالها من الوقوع في براثن الفقر المدقع نتيجة الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا :96٪ منهن مطلقات وأرامل وكبار السن وأسر تعولها نساء ، 49٪ منهم إناث لديهن أطفال تقل أعمارهم عن 3 سنوات.
وتمت تغطية عدد 40.000 أسرة بها نساء حوامل ومرضعات مع أطفال دون سن الثانية بتحويلات شهرية قدرها 200 جنيه مصري / طفل ( بحد أقصى طفلين لكل أسرة ) ، يندرج هذا التدخل في إطار برنامج ” إنقاذ الأرواح في أول 1000 يوم ” الذي تنفذه الوزارة ، ويهدف إلى ضمان تغذية آمنة للأمهات والأطفال في الأسر الأولى بالرعاية.