تنظم مهرجان الطبيعة والثقافات المحلية الأول بمحمية وادي دجلة بالقاهرة، في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري، بالتعاون مع السكان المحليين بالمحميات الطبيعية، وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية وبمشاركة الشباب والأطفال وفرق الكشافة.
وتدعو وزارة البيئة المواطنين لزيارة المهرجان والاستمتاع بالطبيعة والتعرف على الثقافات المحلية بالمحميات، ودعم وتنشيط السياحة البيئية، كما قامت الوزارة بعمل استمارات خاصة للعارضين في المهرجان والمشاركين في الصالون الثقافي البيئي الذي سيتم عقده خلال المهرجان.
وزيرة البيئة: فتح قنوات تواصل مع المجتمع لتنشيط السياحة البيئية
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بفتح قنوات تواصل مع المجتمع وتنشيط السياحة البيئية، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
يهدف المهرجان الى التعريف بمختلف الثقافات والفنون والمنتجات البيئية واليدوية والتراثية للسكان المحليين بالمحميات الطبيعية، بعد زيادة دخلهم ٢٦٠٪ فى ٢٠١٨ عن ٢٠١٧ لتجربة المجتمعات المحلية فى وادى الجمال و١٤٣ ٪ فى ٢٠١٨ عن ٢٠١٧ فى الفيوم.
ويسعى المهرجان إلى التعريف بمختلف الثقافات والفنون والمنتجات البيئية واليدوية والتراثية للسكان المحليين بالمحميات الطبيعية، بالإضافة الى الترويج للسياحة البيئية وربط المواطن بالمحميات الطبيعية.
ويتناول المهرجان التعريف بالتراث التقليدي وثقافات السكان المحليين بالمحميات الطبيعية من خلال عرض اساليب الطهى بالطرق التقليدية وعدد من العروض الفنية علاوة على المنتجات اليدوية المعتمدة على الخامات البيئية .
كما يشمل المهرجان تنظيم عددا من المسابقات الرياضية والثقافية والبيئية وتوزيع هدايا عينية على المشاركين.
وتسعى وزارة البيئة لإنشاء نادي بيئي بمحمية وادي دجلة لتنشيط السياحة البيئية، وجذب المواطنين المحليين لزيارة المحمية، وذلك ضمن خطة الوزارة لتطوير المحميات الطبيعية.
كانت وزيرة البيئة، قالت في وقت سابق: إن الوزارة تخطط لإنشاء ، وذلك قبل نهاية العام الجاري، لافتة إلى أن الهدف من النادي اتساع المعرفة بالأنشطة البيئية وزيادة إقبال المواطنين على زيارة المحميات الطبيعية.
وتدير الوزارة 30 محمية طبيعية، أبرزها محمية وادى الريان، ورأس محمد، ووادى الجمال، ووادى دجلة، وتمثل تلك المحميات %15 من المساحة الكلية لمصر.
ويسهم النادي البيئي في تحقيق أهداف التعليم البيئي، التي منها إزكاء الحس البيئي ونشر الوعي بين أفراد المجتمع بالقضايا البيئية والتحديات المرتبطة بها، وتوفير المعلومات التي تساعد على ترسيخ مفهوم المسئولية البيئية من أجل تعزيز المشاركة في تحسين البيئة وحمايتها.