نظمت دورات تدريبية لعدد من الأساتذة والشباب بعنوان “الاتفاقيات الدولية الهدف والرسالة”، وذلك لرفع الوعي البيئي لدى طلاب المدارس.
يأتي ذلك في إطار لتعديل السلوكيات تجاه التعامل مع الموارد الطبيعية.
وتتناول هذه الدورة في إطار تحقيق الأولويات الوطنية والالتزامات الدولية المرتبطة بالاتفاقيات البيئية وتسعى إلى بناء كوادر ملمة بكافة المفاهيم والقضايا البيئية الدولية والقومية وانعكاساتها على حياة البشر وتدريبهم على الرسائل التي يجب توجيهها لطلبة المدارس لبناء شخصية ذات إدراك ووعي بما حولها من موارد طبيعية قومية ونظم ترشيد الاستهلاك لتلك الموارد بما يضمن استدامتها.
وتم خلال التدريب، التعريف بالتنوع البيولوجي في مصر وتأثير كل من التغيرات المناخية وظاهرة التصحر على هذا التنوع ومدى تأثيره على أنشطة الإنسان في الزراعة والصناعة والسياحة والصيد والإنتاج الحيواني والتوسع العمراني.
وتناولت الدورة التي شارك فيها حوالي 13 مدربا، أسباب وآثار التغيرات المناخية وتم تزويد المتدربين بالمواد العلمية المساعدة والأفلام التعليمية تتناسب مع مستوى فهم الطلاب.
وفي نهاية التدريب تم استعراض الأنشطة المقترح تنفيذها من خلال المتدربين بعدد من المدارس الحكومية والتي سيتم متابعتها من خلال مراحل المشروع في إطار تحقيق أهداف المشروع بتعزيز مشاركة المجتمع في تحقيق الأهداف البيئية.
دمج المفاهيم البيئية فى المناهج التعليمية
وكانت وزيرة البيئة قالت إنه تم الانتهاء من إعداد تقرير يوضح التعريفات والمصطلحات البيئية المختلفة؛ لضمها للمناهج التعلمية على مستوى كافة المراحل.
وأشارت إلى أنه مستهدف بدء المشروع في سبتمبر المقبل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأضافت أن البرنامج يستهدف تبسيط المفاهيم البيئية مثل مطلحات “الاحتباس الحراري-التصحر-التغيرات المناخية-التنوع البيولوجي-التشجير” وغيرها من المصطلحات البيئية لزيادة الوعي لدى الشباب والأطفال بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، والتعريف بالحياة البرية.