عقد المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورشة عمل لمؤسسات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة هيكل مؤشر الحوكمة الوطني بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحضور الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، عمر عبدالله، نائب رئيس مجموعة العمل بمشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الدكتور خالد زكريا أمين، استشاري أول مشروع الحوكمة الاقتصادية، الدكتورة أسماء عزت، مدير مركز الحوكمة بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.
المعهد القومي للحوكمة
وخلال كلمتها بورشة العمل، قالت الدكتورة شريفة شريف، إنه تمت مناقشة مؤشر الحوكمة الوطني خلال عدة جلسات مع الأطياف المختلفة من الخبراء والأكاديميين، مشيرة إلى أن هذه الجلسة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني من الجلسات المهمة في إعداد المؤشر.
واستعرضت شريف مهام وأعمال المعهد، والبرامج التدريبية التي يقدمها على المستوى المحلي والأفريقي، وما يقدمه من أبحاث واستشارات في مجال الحوكمة، ونشر ثقافة الحوكمة والتنمية المستدامة.
وأضافت بأن المؤشر الوطني للحوكمة يمثل أداة تشخيصية ذاتية ترصد واقع الجهود المبذولة في تعزيز الحوكمة، وكيفية تحسينها ويمثل اساسا تستطيع الحكومة من خلاله قياس أدائها في تنفيذ البرامج التنموية المتعلقة بالحوكمة، مؤكدة أن الحكومة المصرية لا تعتبر المؤشر الوطني للحوكمة بديلًا عن المؤشرات الدولية للحوكمة.
وأوضح عمر عبدالله، نائب رئيس مجموعة العمل بمشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ أن مشروع الحوكمة الاقتصادية مدته 5 سنوات ينتهي في 2025 وهو يعمل مع عدد كبير من الشركاء في مصر، وللمشروع 3 أهداف رئيسية منها دعم الحكومة المصرية من خلال دراسة وضع مصر في عدد من المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات الدولية وبحث كيفية تحسين تلك الأوضاع والتصنيفات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد زكريا أمين، أن المؤشر الوطني للحوكمة يتم وضعه من خلال البيانات الخاصة بالشأن المصري، موضحأ أن المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة هو الذراع الفني لوزارة التخطيط والتنمية المستدامة في إعداد المؤشر الوطني للحوكمة، وقد تم عقد مجموعة كبيرة من الجلسات التحضيرية لإعداد المؤشر.
وقدمت الدكتورة أسماء عزت، عرضا تقديميا استعرضت من خلاله مفهوم الحوكمة، وتعريف وأهداف المؤشر الوطني للحوكمة موضحة أن أهمية إنشاء مؤشر وطني للحوكمة، تتمثل في رصد أداء مصر في مختلف المجالات الخاصة بالحوكمة، إلى تحسين أداء الحكومة في مجالات الحوكمة من خلال التعرف على أوجه القوة والضعف، فضلا عن زيادة مستوى رضاء المواطن المصري من خلال الخدمات المقدمة، وتحسين وضع مصر في المؤشرات الدولية للحوكمة، منوهة عن أهمية المؤشر للقطاع الخاص والمجتمع المدني ودورهم في عملية إعداد المؤشر.