وحدة تكافؤ الفرص في مرسى مطروح تنظم ندوة حول تكريم الإسلام للمرأة وحقها في التعليم

تواصل وحدة تكافؤ الفرص لشئون المرأة بديوان عام المحافظة، سلسلة الندوات التي تنفذها، حيث نظمت وحدة تكافؤ الفرص بمدينة مرسى مطروح ندوة تثقيفية حول تكريم الإسلام للمرأة وحقها في التعليم وأهمية تنظيم الأسرة ، بحضور ناصر النجار نائب رئيس المدينة وممثلين عن الأوقاف والصحة والتربية والتعليم بمشاركة وحضور السيدات الموظفات بالمركز ، وذلك تحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح .

وقال الشيخ سعيد مصطفى بمديرية أوقاف مطروح إن المرأة أخذت حيزا كبيرا في التشريعات، ومنحها الإسلام حقوقا لم تأخذها قبل الإسلام، فأصبحت لها ذمة مالية، وأعطى لها الحق في اختيار شريكها، وسوى بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات، كما قضى الإسلام على الكثير من العادات والتقاليد الاجتماعية التي تسيئ للمرأة.

وأضاف ممثل تعليم مطروح أن من ضمن أساسيات تطور المجتمعات هو التعليم ، أن حَق المرأة في التعليم من أهم الجوانب الحياتية التي يجب أن نهتم بها وبوجودها في حياتنا، ويجب أن تحظى المرأة باهتمام كبير به بشكل جيد يليق بها، حيث أن للمرأة دور كبير في بناء المجتمع وتطوره .

وأوضحت ممثلة مديرية الصحة بأن فوائد تنظيم الأسرة متعددة للأم والطفل والأسرة من الناحية الصحية الجسمانية والنفسية والاجتماعية حيث تساعد على التنمية في المجتمع، ويعد حلاً لمواجهة التحديات السكانية من منطلق توجهات الدولة المصرية في معالجة القضية السكانية، في استعادة الأم صحتها بعد الولادة ويمكنها أن تعطي ما يكفي من الوقت بالاهتمام بزوجها وأطفالها بفضل تنظيم الأسرة .

ومن ناحية أخرى أكدت دعاء زيان مديرة وحدة تكافؤ الفرص بديوام عام المحافظة أن الهدف من إقامة الوحدات بمدن مطروح الثمانية هو رفع مستوي الوعي للمراة من خلال اقامة الندوات وتفعيل المبادرات لرفع المستوي المعيشي لها اقتصاديا ، وتعد المرأة شريكا أساسيا في تحقيق البناء والتنمية في الدول والمجتمعات باعتبارها تمثل نصف المجتمع ، وتقوم ببناء النصف الاخر ، لتحقيق رؤية مصر 2030 في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية ، طبقا لتعليمات وزارة التنمية المحلية ومحافظ مطروح .

ومن جانبه أشار رضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح إلى أن وحدة تكافؤ الفرص منوط بها تحقيق التكافؤ بين كل من الرجل والمرأة داخل بيئة العمل، وتتمثل في ضرورة وجود إطار مؤسسي بمتابعة تطبيق تكافؤ الفرص استنادًا إلى استراتيجية التنمية المستدامة والهدف الأممي الخامس المعني بضرورة المساواة بين الجنسين .