قالت وحدات بحوث في بنوك استثمار إن سهم القابضة المصرية الكويتية يمكن التحوط به في مواجهة تقلبات البورصة، الفترة الراهنة، نتيجة أوضاع الأسواق العالمية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك وسط توصيات بشراء السهم.
وفقًا لآراء وحدات بحوث في بنوك استثمار
وقالت وحدة بحوث الأهلي- فاروس إن إحدى الإستراتيجيات التي يمكن لمستثمري البورصة اللجوء إليها للاحتماء من تقلبات البورصة نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وأوصت «الأهلى فاروس» بالتركيز على الأسهم التى تستفيد من قوة الدولار، والطفرة فى أسعار السلع، ونقص المعروض العالمى،
لافتة إلى أن المنتجين الصناعيين للسلع المصدرة المستفيد الرئيسي من ارتفاعات أسعار السلع العالمية، وأي تحسن محتمل فى سعر الدولار، وأسعار الطاقة التى سترتفع عالميًّا، وأية مشاكل فى الإمدادات.
وذكرت أن العديد من الشركات سوف تستفيد من هذه العوامل؛ ومنها القابضة المصرية الكويتية، وأبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، ومصر لإنتاج الأسمدة “موبكو”، ومصر للألومنيوم، وحديد عز، وسيدى كرير للبتروكيماويات، والإسكندرية للزيوت المعدنية “أموك”، والنساجون الشرقيون.
وأشارت إلى أنه فى حال اختيار شركة واحدة من بين هذه الأسماء سوف يكون القابضة المصرية الكويتية، إذ إنها تتمتع بكل هذه المميزات (أسعار طاقة مرتفعة، أسعار السلع، التصدير، سعر دولار قوى، كما أن عوائدها مقوَّمة بالدولار الأمريكي).
من جانبها أوصت وحدة البحوث في بنك استثمار بلتون بشراء سهم القابضة المصرية الكويتية سواء المقوم بالدولار، أو العملة المحلية، مقدرة القيمة العادلة لكل منهما بواقع 1.90 دولار، و29.92 جنيه.
وسجلت أرباح المصرية الكويتية نموًّا بنحو 47%، العام الماضي، لتسجل 225.68 مليون دولار، مقابل 153.87 مليون دولار في 2020، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.