قرر بعض المطربين الذين غابوا عن الساحة الغنائية منذ فترة طويلة ، العودة بأغنيات جديدة في موسم الصيف الحالي وأبرزهم فريق واما الذي طرح أغنية جديدة “نجمة معدية” ويعود بها الفريق للساحة الموسيقية بعد آخر البوم قدمه “شمس وبحر” للجمهور العام الماضي.
والفنانة نيكول سابا عادت بعد غياب طويل بأغنية جديدة “الجو حلو” ألحان محمد يحيى وهي أغنية صيفية إيقاعية.
كذلك قرر الفنان راغب علامة العودة بقوة للجمهور بأغنية صيفية رومانسية بعنوان: “فورا غرام” وتتميز باللهجة العراقية لأول مرة يقدمها في مشواره الفني.
ويعود المطرب لؤي باغنية جديدة سنجيل بعد فترة طويلة بعنوان: “قرصة ثعبان” من كلمات أحمد حسن راؤول وألحان أحمد زعيم وتوزيع وسام عبدالمنعم، ومن المقرر طرحها خلال الأيام المقبلة.
أحمد الروبي : عودة هذه الأصوات يعيد التنوع الموسيقي في السوق المصرية مرة أخرى
أعرب المطرب أحمد الروبي لـ “المال” : عن أن عودة هذه الأصوات للساحة الفنية بعد غياب مثل واما ونيكول سابا وغيرهم شيء جديد لأن الساحة الغنائية كانت مقتصرة خلال السنتين الأخيرتين على المهرجانات وموسيقى الراب فقط .
وأضاف أن ذلك سيعيد التنوع في أشكال الموسيقى مرة أخرى في السوق ، مثلما يحدث في الخارج موجود كل الأنماط الموسيقية والجمهور هو من يحدد النوع الذي يفضل سماعه ، لذلك نرغب أن يكون في مصر أيضا نفس الشىء أن تتواجد كل أنماط الموسيقى ولا يكون الأمر مقتصرا فقط على نوع واحد في الغناء .
وأشار الروبي إلى أن هناك أغنيات جيدة تم طرحها في الفترة الماضية ، مثل أغنية البنت القوية لوائل كفوري واتقل وراضي لعمرو دياب وأغاني تامر حسني الأخيرة ودويتو ” برضه بتوحشني” لوائل كفوري وأنغام أيضا فهناك انتعاشة جيدة حاليا في السوق وذلك شىء مشجع بدرجة كبيرة.
أكرم عادل : راغب علامة يحقق نجاحا دائما بأغنياته المصرية وواما اختفى بريقه بعد انفصالهم فنيا
قال الملحن أكرم عادل لـ “المال” : إن راغب علامة يحقق نجاحا كبيرا فقط بأغنياته باللهجة المصرية منذ سنين طويلة ، ولو لم يطرح أغنية مصرية لا يستطيع تحقيق نفس مستوى النجاح لأغنياته المصرية التي قدمها للجمهور مثل “اللي باعنا” و “قلبي عشقها” و “علمتيني” و”بعشقك ” و”نسيني الدنيا” لكنه مطرب ناجح لاشك في ذلك ويحاول فتح سوق جديد له في العراق بأغنيته الجديدة “فورا غرام”.
وأضاف أن فريق واما يقدمون محاولات غنائية كل فترة طويلة ، لكن منذ أن انفصلوا فنيا منذ سنوات انطفأ بريقهم الفني ولم يعد مثل بدايتهم الفنية القوية في بداية الألفية الجديدة ، برغم أنهم عادوا لتقديم أغنيات جديدة وألبومات معا .
ولفت عادل إلى أن نسبة المشاهدات لأي أغنية ليست مقياسا للنجاح لأن ذلك يمكن تحقيقه بسهولة حاليا ، من خلال عمل “بروموشن” للأغنية على مواقع السوشيال ميديا ، أما مصطفى كامل فقد كانت البوماته الغنائية منذ سنوات تحقق نجاحا مثل أقوى من الأيام فله محبون وجمهور كبير ، لاسيما حينما كان يقدم أغنيات درامية حزينة تعبر عن مشاعر الحبيبين وجراحهم كان يحقق نجاحا في هذا اللون الغنائي ، لكن أغنياته منذ فترة طويلة لم تحقق أي نجاح.