عرضت القيادة الأمريكية الوسطى خلال مؤتمر صحفي عقدته، الأربعاء، صورا لعملية استهداف مخبأ زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، مؤكدة أنها دفنت رفات البغدادي في البحر خلال 24 ساعة من مقتله، وفق ما نقلته سكاي نيوز.
واشنطن تكشف تفاصيل مقتل البغدادي ودفنه في البحر
وتناول المؤتمر حيثيات قتل البغدادي، حيث قال الجنرال قائد القيادة الأميركية الوسطى، الجنرال كينيث ماكينزي، إن عملية استهداف البغدادي أميركية بحتة.
وأضاف أن الخطة كانت تنص على تفادي أي رصد من سكان المنطقة التي كان زعيم داعش يتحصن فيها، وتفادي سقوط أي ضحايا من المدنيين.
وأشار ماكينزي إلى أن الأمريكان نسقوا مع روسيا وتركيا، تجنبا لوقوع أي اصطدام، كما تم التواصل بشكل مستمر مع البيت الأبيض والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تنفيذ العملية.
وبيّن ماكينزي أنه تم استخدام مروحيات وطائرات مسيرة في عملية استهداف البغدادي، مشيرا إلى أنه تم اعتقال شخصين خلال العملية وتدمير مخبأه.
ولفت المسؤول العسكري الأميركي إلى أن قوات “دلتا” التي نفذت العملية حرصت على إخراج الأطفال والدروع البشرية الذين كانوا في مخبأ البغدادي.
وأضاف أن تلك القوات أعطت البغدادي فرصة للاستسلام، لكنه رفض ذلك وفجر سترته الناسفة.
وتابع ماكينزي قائلا: “نقلنا الرفات التي قمنا في جمعها من النفق حيث فجر البغدادي نفسه لإخضاعها لفحوصات الحمض النووي، وقمنا بدفن رفات البغدادي في البحر خلال 24 ساعة من مقتله”.
ووصف ماكينزي العملية التي أسفرت عن مقتل زعيم “داعش” بأنها “تظهر قوة الولايات المتحدة”، مضيفا أن “تنظيم داعش سيقوم بعمليات انتقامية ونحن مستعدون لذلك”.
وفيما يتعلق بتواجد القوات الأميركية في سوريا، أوضح ماكينزي “سنبقى في شرق سوريا لحماية منابع النفط ومنع داعش من الوصول إليها”.