تعاني العاصمة الأمريكية من نقص الينزين الجمعة برغم إعادة تشغيل أكبر انبوب وقود في أعقاب هجوم سيبراني.
وطمأن المسئولون في واشنطن قائدي السيارات من استئناف الإمدادات وعودتها إلى طبيعتها في القريب العاجل.
نقص الوقود في واشنطن
وبحسب وكالة رويترز، إغلاق خط أنابيب كولونيال بايبلاين لمدة ستة أيام كان أكبر عمل تخريبي سيبراني على الإطلاق، بما يؤكد هشاشة البنية التحتية الأمريكية الحيوية في مواجهة هذه النوعية من التهديدات.
واستمر الشراء المبالغ فيه بدافع الهلع لمدة يومين بعد إعادة تشغيل شبكة الأنابيب مما تسبب في نقص الوقود لدى محطات الغاز الواقعة جنوب شرق الولايات المتحدة حتى في المناطق البعيدة عن الشبكة.
وصعدت أسعار البنزين لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال أعوام قبل أسبوعين من بدء موسم ذروة الاستهلاك الصيفية، خصوصا مع انتعاش حركة المرور بعد الجائحة.
وقفز متوسط سعر البنزين على المستوى القومي ليصل إلى 3.04 دولار، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ أكتوبر 2014، بحسب جمعية السيارات الأمريكية.
وزادت معدلات خلو محطات الغاز من الوقود الجمعة في واشنطن إلى نسبة 87% صعودا من 79% الخميس.
وسعى الرئيس جو بايدن إلى طمأنة قائدي السيارات مؤكدا على أن الإمدادات سيتم استئنافها بحلول نهاية الأسبوع الحالي.
وأعلنت شبكة كلونيال بايبلاين الخميس أنها بدات في إعادة تشغيل الشبكة بكاملها التي تربط معامل التكرير على ساحل الخليج بالأسواق على طول الساحل الشرقي.
وعانت بعض الولايات من تحسن متواضع لكنها لا تزال تعاني من نقص البنزين لحد كبير.
وعانت نسبة 70% من محطات الغاز في ولاية نورث كارولينا من نقص الوقود، بينما سجلت نسبة 70% من محطات ولايات فيرجينيا وساوث كارولينا نقصا في الوقود.
وقالت جماعة دارك سايد التي يعتقد بمسئوليتها عن الهجوم إنها مارست القرصنة على أربعة شركات منها شركة تابعة لتوشيبا في ألمانيا.
لم تحدد شبكة كولونيا بايب المملوكة لصنادق المعاشات وصناديق الاستثمار المباشر وشركات الطاقة طريقة وقوع الإختراق.
ولم تذكر الشبكة المبلغ المالي الذي طلبه القراصنة أو عما إذا كانت قد سددته من عدمه.
وبحسب وكالة بلومبرج نيوز، سددت الشركة مبلغ 5 مليون دولار للقراصنة.