أظهر التقرير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، انخفاض قيمة واردات مكونات إنتاج السيارات المجمعة محليًا بنسبة 17% لتصل إلى 303 ملايين و899 ألف دولار خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالى، مقارنة مع 366 مليونا و770 ألف دولار خلال الفترة المقابلة من العام السابق.
من جهته أرجع إيهاب أبو العنين، مدير التطوير والتنمية برابطة الصناعات المغذية للسيارات انخفاض القيمة الإجمالية لواردات مكونات إنتاج المركبات إلى تباطؤ حركة الاستيراد والشحن من جانب الموردين والمصانع العالمية بسبب جائحة «كورونا» خلال الشهور الثلاثة الماضية.
وأضاف أبو العنين أن الفترة الماضية شهدت تأخر وصول الشحنات والكميات المتعاقد عليها من قبل مُصنعى المكونات على خلفية تخفيض طاقتهم الإنتاجية وتقليل ساعات العمل فى مصانعهم بنسب تتعدى %50 فى ضوء منع انتشار الوباء بين العاملين.
وأكد أن هناك مجموعة من مصانع السيارات المحلية اتجهت أيضًا لتعليق إنتاجها لمدة امتدت أكثر من 3 أسابيع بالتوازى مع تباطؤ استيراد مكونات الإنتاج من الخارج، إضافة إلى انكماش مبيعات السوق خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن السوق المحلية ما زالت تعانى من حالة ركود فى حركة المبيعات بسبب تخبط السياسات التسعيرية من قبل الشركات والموزعين مع ارتفاع تكاليف التشغيل، قائلًا «من الصعب التكهن بنتائج أعمال القطاع خلال الفترة المقبلة».
وبحسب أحدث البيانات المعلنة عن مجلس سوق السيارات «أميك»، سجلت مبيعات السيارات المجمعة محليًا تراجعًا بنسبة %11.3 لتصل إلى 16 ألفًا و829 مركبة خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع 18 ألفًا و983 مركبة خلال الفترة المقابلة من العام السابق.