أكد أحمد شمس الدين، رئيس قسم البحوث بالمجموعة المالية هيرميس، أن حجم احتياطي مصر من النقد الأجنبي ما زال في المعدلات الآمنة ويكفي لفترة تتراوح بين 18 و24 شهرًا، لافتًا إلى أن الانخفاض الأخير جاء أقل من المتوقع.
يُذكر أن احتياطى النقد الأجنبي قلّص من تراجعاته خلال شهر مايو المنقضى وفقَد نحو مليار دولار فقط ليصل إلى 36 مليار دولار تقريبًا، مقابل 37.04 مليار دولار بنهاية أبريل السابق عليه، وفقًا لبيانات البنك المركزى.
وأوضح شمس الدين، خلال حلقة نقاشية عُقدت، اليوم الأربعاء، عبر تطبيق “زوم”، أن الفجوة التمويلية للدولار في مصر في حدود 17 مليار دولار تم تغطية معظمها عبر الاتفاق المالي مع صندوق النقدي الدولي، كذلك طرح السندات الدولية.
تأتي الحلقة النقاشية بمشاركة محمد خضير المؤسس والشريك المدير بمكتب خضير للإستشارات، تحت عنوان “بعد فيروس كورونا.. الواقع الجديد وتأثيره على وتيرة الأعمال وكيفية التكيف معها”.
يشار إلى أن مصر حصلت على قرض عاجل من صندوق النقد الدولى بقيمة 2.77 مليار دولار منذ نحو الشهر، قبل أن تحصل يوم الجمعة الماضي على موافقة الصندوق للحصول على قرض جديد بقيمة 5.2 مليار دولار لأجل عام ضمن حزمة مواجهة كورونا.