قال كلاوديو فاشين، الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي إنرجي العالمية والعاملة في أسواق وتقنيات حلول نقل وتوزيع الكهرباء وأتمتة شبكات الطاقة، إن مصر خصَّصت استثمارات ضخمة من الجانب المصري من أجل تعزيز رقمنة أنظمة الطاقة في البلاد لتصبح قادرة على إدارة الطلب المتزايد في قطاع الطاقة، وتمكين مصر من أن تصبح محورًا رئيسيًّا للطاقة على مستوى المنطقة.
وأضاف فاشين، على هامش مشاركة الشركة في قمة المناخ في شرم الشيخ بمصر، أن الرقمنة تشكل لبِنة هامة وأساسية في دفع جهود التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة،
موضحًا أنه باعتبارنا من الشركات الرائدة عالميًّا في تكنولوجيا شبكات الطاقة، نحرص خلال مشاركتنا في مؤتمر (كوب 27) في مصر على مشاركة خبراتنا حول كيفية تسريع وتيرة تحول الطاقة، بناءً على الظروف الخاصة بكل بلد.
كما نسعى لتنفيذ الخطة التي تضعها مصر للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، حيث تتمتع إلكترونيات الطاقة وأشباه الموصلات بوظائف ومرونة إضافية في نظام الطاقة الأكبر والأكثر تعقيدًا.
وهناك عنصر هام عند طرح إلكترونيات الطاقة يتمثل في البرمجيات وأنظمة التحكم والرصد، التي تعتبر أساسية في إدارة التعقيد المتزايد لأنظمة الطاقة العامة”.
واوضح أن هيتاشي تشترك في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، حيث تسعى للوصول إلى أفضل تكنولوجيا وطريقة ممكنة لتنفيذ المشروع في الإطار الزمني المحدد وضمن الميزانية المخصصة.
وفيما يتعلق بمشاركة الشركة في مؤتمر قمة المناخ أوضح أن الشركة تسعى إلى تسريع وتيرة العمل من أجل المناخ والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة والمستدامة باعتبارها حاجة مٌلحّة.
وأوضح فاشين أن شركته تتبنى التكنولوجيا التي تساعد في إزالة الكربون من قطاع الطاقة، ولا يمكننا القيام بذلك بشكل فردي،
إذ يتعين علينا تطوير شراكات بناءة من شأنها أن تدعم جهودنا في نشر تلك التقنيات بسرعة أكبر وعلى نطاق أوسع.
وأوضح أن “هيتاشي إنرجي” حريصة على إزالة الكربون من منظومة الطاقة وتحقيق مستقبل مستدام لقطاع الطاقة، وضمان وصول الجميع إلى نظام طاقة مستدام.
ولدى الشركة فريق متخصص في مصر لمساعدتنا على فهم الاحتياجات المحددة في السوق المصرية، ولا سيما في منطقة الأرياف؛ لتأمين التكنولوجيا الموثوقة والمرنة وبأسعار معقولة من أجل توفير الكهرباء للجميع.