قررت هيئة ميناء الإسكندرية استمرار العمل لديها لمدة 24 ساعة؛ تطبيقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء 719 لسنة 2020، والخاص بالتصدي لتداعيات فيروس كورونا.
في هذا الصدد أصدرت هيئة الميناء منشورًا موجّهًا لجميع الجهات العاملة بها، أشارت من خلاله إلى أن هيئة الميناء مَنفذ استراتيحي لتدبير السلع الاستراتيجية وتصدير المنتجات المصرية، لذا لن يتم غلق أي منفذ أو باب بالميناء، ويتم استمرار العمل على مدار 24 ساعة.
وكانت الحكومة المصرية قد وافقت، العام قبل الماضي 2018، على قرار رئيس مجلس الوزراء السابق، بتعديل قرار سنة 2000، بحيث تكون فترة العمل فى الموانئ البحرية لمدة 24 ساعة، مع عدم فرض رسوم أو أعباء إضافية على العملاء.
وكانت الحكومة تهدف إلى زيادة قدرة الموانئ المصرية على التنافسية، وضمان خدمات أفضل وأسرع، بما يحقق سرعة وإضافة فترة إنهاء إجراءات صرف البضائع، بما يتفادى تحميلها أعباء إضافية، وذلك حسب بيان الحكومة الأخير بهذا الشأن.
وتم تعميم القرار على كل من مصلحة الجمارك، وهيئة السلامة البحرية، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والإدارة العامة لشرطة الميناء، وإدارة الحجر الصحي، وشركة المستودعات العامة المصرية، والشركة العامة للصوامع والتخزين، وغرفة ملاحة الإسكندرية، وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات، وشركة الإسكندرية لمحطات الحاويات الدولية “الصينية”.
في السياق نفسه يستمر غلق بوغازي ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة، لليوم الثالث على التوالي؛ لسوء الأحوال الجوية وارتفاع موج البحر، وذلك ضمن إجراءات الحفاظ على سلامة السفن المترددة على الميناء خلال النوة الحالية.
الإسكندرية لمحطات الحاويات الدولية تقلل العمل لديها ساعة
في سياق متصل أعلنت شركة الإسكندرية لمحطات الحاويات الدولية “AICT” الصينية تخفيض العمل لديها لمدة ساعة بحيث ينتهي العمل بها خلال الساعة الرابعة عصرًا بدلًا من العمل للساعة الخامسة.
ولم تكتفِ الشركة بهذا القرار الذي يمكن أن يزيد من عملية الزحام لديها من قِبل المستخلصين والوكلاء، بل اتخذت تدابير أخرى ضمن إجراءات منع انتشار فيروس كورونا.
وعدم دخول أي شخص حرارته أعلى من 37.3 درجة
وقررت الشركة، خلال اليومين الماضيين، عمل فحص لقياس درجات الحرارة لكل العملاء والمورّدين والزائرين للشركة بكل مداخل المحطة، وفي حال فحص شخص درجة حرارته أعلى من 37.3 درجة مئوية لن يسمح دخوله إليها.
كما سيتم سؤال المترددين على محطة الحاويات؛ والذين يظهر عليهم إعياء، عمن كانوا يتعرضون لأزمة تنفسية أو حمّى أو سعال؛ وذلك لإعادة ترتيب زياراتهم في وقت آخر حال شفائهم.