أعلن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أنه تم بنجاح الانتهاء من تركيب جميع شرائح المستوى الأول من مبنى الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة النووية الثانية بموقع المحطة النووية بالضبعة.
ويعد مبنى الاحتواء الداخلي أحد أهم العناصر في وحدة الطاقة النووية، حيث يعمل على ضمان السلامة النووية والبيئية للمنشأة النووية، وتتلخص مهمته في منع تسرب المواد المشعة إلي البيئة المحيطة في حالة حدوث أي حالة طوارئ في المحطة النووية.
وباكتمال مبني الاحتواء سيكون تصميمه عبارة عن هيكل أسطواني من الخرسانة المسلحة سابقة الإجهاد ذات قبة نصف كروية، وسيضم بداخله المفاعل النووي وكذلك معدات الدائرة الأولية لمحطة الطاقة النووية.
ومبنى المفاعل بمحطة الضبعة النووية مزدوج الجدران يتكون من مبنى احتواء داخلي ومبنى احتواء خارجي مما يشكل مستوى حماية وأمان فائق تتميز به محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
وجدير بالذكر أن المستوى الأول من شرائح مبنى الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل يتكون من 12 شريحة يتراوح وزن كل منها ما بين 60 إلى 80 طناً.
وقد تم الانهاء من تركيبها بنجاح في أمس الخميس حيث بدأت عملية تركيب أول شريحة في المستوى الأول للوحدة النووية الثانية في 26 سبتمبر 2024.
وتم في مايو الماضي الانتهاء من تركيب المستوى الأول من شرائح مبنى الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل الخاص بالوحدة النووية الأولى والذي استغرق تركيبه ثلاثة أشهر.
وتسجل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إنجازًا جديدًا ومعلمًا بارزًا في مسار تنفيذ المشروع خلال شهر أكتوبر، شهر الانتصارات. ففي السادس من أكتوبر الجاري، وبالتزامن مع احتفالات انتصارات أكتوبر المجيدة، تم تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة في موقع المحطة النووية بالضبعة.