يستقبل ميناء دمياط، الجمعة المقبل 29 سبتمبر الحالي، شحنة من السكر لصالح هيئة السلع التموينية، بواقع 48 ألف طن، وذلك عبر السفينة TANZAITE، والتي تُعدّ الشحنة الثانية التي تم استقبالها الشهر الحالي، حيث استقبلت ميناء السخنة يوم 23 سبتمبر الحالي شحنة بواقع 20.3 ألف طن عبر السفينة NORO MISSISSIPPI، وذلك لصالح الشركة المصرية المتحدة للسكر.
قرر وزير التجارة والصناعة استمرار حظر تصدير صنف السكر (بأنواعه)، إلا للكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلية والتي تقدرها وزارة التموين والتجارة الداخلية، لمدة 3 أشهر تبدأ من 20 سبتمبر الحالي.
وكان آخِر قرار بحظر تصدير السكر، خلال مارس الماضي، ليستمر الحظر حتى يونيو الماضي.
ومن المقرر أن يتم تعميم القرار على المنافذ الجمركية، خلال بداية الأسبوع المقبل، ليتم تفعيله، حيث كان قد صدر قرار الحظر في 24 مارس الماضي.
كما استقبل، اليوم، ميناء الإسكندرية شحنة من القمح بواقع 4.7 ألف طن الواردة من أوكرانيا، والواردة لصالح شركة كواليتي جرين،
كما استقبلت الشركة شحنة من الذرة بواقع 2.07 ألف طن من أوكرانيا ، كما استقبلت ميناء الدخيلة شحنة من الذرة الواردة من أوكرانيا بواقع 5.4 ألف طن لصالح شركة حورس للتجارة.
ومن المقرر أن يستقبل ميناء الإسكندرية شحنة من القمح بواقع 7 آلاف طن، والواردة من أوكرانيا لصالح شركة مطاحن المناهري للحبوب ومنتجاتها، بالإضافة إلى استقبال ميناء دمياط شحنة من الذرة البرازيلي لصالح شركة كايرو ثري إيه بواقع 60 الف طن .
وأعلنت مصادر مطلعة أن سفينة شحن غادرت ميناء أوكرانيًّا على البحر الأسود، اليوم الثلاثاء، بعد التحميل، وكانت السفينة التي انطلقت من ميناء أوكراني على البحر الأسود، اليوم، هى الأحدث منذ أن أنشأت كييف “ممرًّا إنسانيًّا” مؤقتًا يعانق الساحل، بعد قرار روسيا الانسحاب من صفقة سمحت بصادرات أوكرانية آمنة.
وغادرت ناقلتان للبضائع السائبة ميناء تشورنومورسك، الأسبوع الماضي، عبر الممر الإنساني، لتصبح تلك هى السفينة الثالثة التي تستخدم الممر.
وكان نائب رئيس الوزراء أولكسندر كوبراكوف قد صرح، في الأسبوع الماضي، بأن ثلاث سفن شحن تتجه نحو موانئ البحر الأسود الأوكرانية لتحميل وشحن الحبوب والصلب، ولا تزال سفينتان أخريان في الموانئ قيد التحميل.
جدير بالذكر أن موسكو أغلقت، بعد غزوها أوكرانيا، العام الماضي، موانئها على البحر الأسود أمام أحد أكبر مورّدي الحبوب في العالم، فيما وصفته كييف ومؤيدوها الغربيون بأنه محاولة لاستخدام الإمدادات الغذائية العالمية للابتزاز.